شارك فيها الالاف من المواطنين اغلبهم من التلاميذ والطلبة ورجال التعليم والمحامين ، رافعين اعلام فلسطين وشعارات منددة بقرار الرئيس الامريكي ترامب الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني والبدء في نقل السفارة الامريكية اليها، هذا وقد تعطلت الدراسة في اغلب الاعداديات والمعاهد الثانوية والمعاهد العليا وخرج مربوها وتلاميذها و طلبتها لقيادة المسيرات وتأطيرها، كما انتظم تجمع جماهيري حاشد بساحة الشهداء في وسط مدينة القصرين تخللته عديد الخطب «الحماسية» من بعض الناشطين السياسيين حول القضية المشروعة للشعب الفلسطيني ووجوب التضامن معها بكل الامكانيات المتاحة.