Print this page

وثائق بنما: السبورة داكنة من الجانب التونسي

انتظر الكل نشر وثائق بنما لمعرفة اسماء التونسيين المورطين مع مكتب المحاماة «موساك فونسيكا” وخصوصا الفاعلين السياسيين في تونس، لكن انتهى اليوم على وقع تكذيب ما تم نشره وإعلان موقع “انكيفادا” انه تعرض للقرصنة، ويعود الغموض ليكتنف هوية المورطين

في التهرب الجبائي وتبييض الاموال و اصحاب الشركات الواجهة، ولماذا فقط في الحالة التونسية تعثّر التحقيق الاستقصائي الدولي.

قبل 48 ساعة من الآن اعلن رئيس تحرير القسم العربي بموقع «انكيفادا» وليد الماجري انهم سيقومون بنشر تحقيق استقصائي مدعوم بالوثائق يكشف تورط سياسيين “يباشرون مهامهم حاليًا في الدولة»، بالإضافة لـ«مسؤولين في حكومات ما قبل الثورة وما بعدها مباشرة ورئيس مؤسسة إعلامية ومحامين». ضمن تحقيق استقصائي دولي باشراف الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائين، عرف باسم «وثائق بنما».

لكن الموقع لم ينشر الا اسما وحيدا وهو لمحسن مرزوق، المنسق العام لحركة مشروع تونس، وبحسب الموقع، فانه قام بالاتصال عبر البريد الالكتروني بـ«موساك فونسيكا»، مكتب المحاماة والخدمات القانونية البنمي، من اجل معرفة كيف يقع فتح شركات سرية (أفشور) offshore companies.

وبعد نشر هذه المعطيات التي نفاها مرزوق، تعرض الموقع وفق بيان لهيئة تحريره الى هجمات الكترونية انتهت بقرصنة الموقع وادراج اسم الرئيس السابق المنصف المرزوقي على انه....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال