Print this page

الحديث عن تأجيل الانتخابات البلدية: الهيئة تؤكد استعدادها ومنظمات تدعوها لعقد جلسة للاستفسار حول مدى جاهزيتها

ستوجه منظمات من المجتمع المدني المهتمة بالشأن الانتخابي مراسلة الى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لعقد اجتماع معها من اجل التطرق ومناقشة مدى جاهزية الهيئة للاستحقاق الانتخابي المقبل ألا

وهو الانتخابات البلدية خاصة بعد ما عرفته الهيئة في الاونة الاخيرة من استقالات بالرغم من ان المستقيلين يواصلون مهامهم الى غاية سد الشغور ومن موقف بعض الاحزاب حول تأجيل موعدها اشهرا اخرى في المقابل جددت الهيئة استعدادها الكامل لهذه المرحلة .

اجتمع عدد من المنظمات على غرار (مراقبون) و(عتيد) و(البوصلة) و(انا يقظ) الاسبوع الماضي وتم الاتفاق على مراسلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من اجل التطرق الى مسائل لها علاقة بجاهزية الهيئة للاستحقاق الانتخابي المقبل الانتخابات البلدية وفق ما افدات به بعض هذه المنظمات لـ«المغرب» ومن المنتظر ان تجتمع معها مع نهاية الاسبوع الجاري في حال قبول المطالب.

رفيق الحلواني عن منظمة (مراقبون) افاد في تصريح لـ«المغرب» انه تقرر اثر الاجتماع الاستفسار حول عدة مسائل مشيرا الى ان مسالة تاجيل موعد الانتخابات المقررة في سبتمبر 2017 مرتبط بجاهزية الهيئة وانه لا يمكن الحديث عن ذلك الا بعد اللقاء الذي تسعى الجمعيات الى عقده مع الهيئة. مشددا على ان مكونات المجتمع المدني تحاول دعم مجهود الهيئة لإنجاح هذا الاستحقاق
من جهتها قالت رئيسة منظمة (عتيد) ليلي الشرادي ان جمعيات مختصة في الشأن الانتخابي اجتمعت وقررت مراسلة الهيئة من اجل الحصول على موعد معها وعلى ضوء ذلك ستقرر الجمعيات والمنظمات المجتمعة .

في السياق ذاته علق معز البوراوي عضو في (عتيد) على رأي بعض الاحزاب على غرار حركة مشروع تونس من تاجيل الانتخابات 4 او 5 اشهر اخرى نظرا لعدم جاهزية الهيئة وعدم الاستعداد لهذا الموعد بان ذلك يدخل في باب المزايدات السياسية.

لكن البوراوي تطرق الى عدة اشكاليات تعاني منها الهيئة ومسائل وصفها بالمعقدة تتعلق باستقالة رئيس الهيئة شفيق صرصار وعضوين اخرين، مشيرا الى ان القرارات الواردة من الهيئة والممضية من قبل رئيسها المستقيل كلها باطلة على حد تعبيره وان اي طرف يقدم طعنا ، يقبل الطعن في الابان دون اي اجتهاد او تاويل مشيرا الى ان القانون المنظم للهيئة أدرج مسالة الشغور في حالتي الوفاة او التخلي وليس في حالات التعويض .

كما بين ان الاعضاء الثلاثة المستقيلين يجب عليهم مغادرة الهيئة عوض ان يتمتعوا بأجورهم وهم مسقيلين الى جانب مسائل اخرى تجعل من المسالة اكثر تعقيدا .

في المقابل شدد نبيل بافون عضو هيئة الانتخابات في تصريح اعلامي على ان الهيئة اليوم منكبة على الاستعدادات الكاملة وانها انطلقت في المخطط الاعلامي لتحسيس المواطنين مشيرا الى ان الحملة التحسيسية تنطلق بداية من 12 جوان الجاري كما بين ان الهيئة منكبة الان على عديد المسائل على غرار الهيئات الفرعية وبالتالي فان الهيئة دخلت في المرحلة الحاسمة على حد قوله .

المشاركة في هذا المقال