Print this page

على خلفية الأحداث الأخيرة في الجهات: جرد للخسائر ... فتح تحقيقات... حوالي 7 مصابين لـم يغادروا بعد المستشفى ..

على اثر الاحداث الاخيرة التى جدت بولاية تطاوين والبعض من الجهات الاخرى على غرار قبلي ومدنين وأدت الى وفاة الشاب أنور السكرافي اصيل معتمدية البئر الاحمر وإصابة

أمنيين ومحتجين بأضرار متفاوتة الخطورة الى جانب حرق مراكز امن ومراكز سيادية، تم فتح تحقيقات في هذه الاحداث مقابل عدم تسجيل اي ايقافات الى حد كتابة هذه الاسطر تجنبا لتأزم الوضع مجددا، وظل حوالي 7 مصابين من المدنيين بالمستشفي لتلقى العلاج.

المدير الجهوي للصحة بتطاوين ابراهيم الغرغار افاد في تصريح لـ«المغرب» ان الحالات التى وصلت الى المستشفي الجهوي بتطاوين على دفعات كانت حوالي 200 حالة مصابة بالغاز المسيل للدموع وتلقت الاسعافات الاولية وغادرت المستشفي ، اما الحالات الاخرى التى اصيبت بجروح او غيرها من الاصابات فهي لا تتجاوز 7 حالات ولم تغادر بعد المستشفى وحالتها مستقرة .

ووفق اخر جرد للخسائر المادية على مستوى الحرس الوطني والأمن الوطني فقد تم تسجيل في ولاية تطاوين 10 اصابات لاعوان من الحرس الوطني ، حرق مقر اقليم الحرس الوطني ، حرق 9 سيارات ادارية ، حرق 5 سيارات خاصة محجوزة، حرق 2 دراجات نارية ثقيلة، على مستوى الامن الوطني تم حرق منطقة الامن الوطني ، وإصابة 7 اعوان من الامن الوطني ، الحاق الضرر بـ 14 سيارة ادارية تابعة لوحدات التدخل ، حرق 13 سيارة ادارية ، الاضرار بسيارة تابعة لادارة التنسيق الجهوي، الاضرار بـ 3 سيارات خاصة على ملك الاعوان. وفيما يتعلق بالحماية المدنية تم تسجيل اصابة عون حماية مدنية ، تهشيم سيارة اسعاف ، حرق شاحنة إطفاء اما في مدنين فقد اصيب مدير اقليم الامن الوطني ، وحافظ امن، وفي قبلي تم حرق 2 سيارات تابعة لوحدات التدخل وفي منطقة مركز حزوة بتوزر اصب عونا حرس..

وعلى مستوى التحقيقات فقد تم فتح عدد من التحقيقات في الأحداث التي شهدتها بعض جهات الولاية أمس الاثنين، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي إيقافات متعلقة بهذه الأحداث الى حد كتابة هذه الاسطر وفق ما افاد به المساعد الاول لوكيل الجمهورية بالمحكمة لابتدائية بتطاوين الذي افاد ايضا ان التحقيقات ستشمل تصريحات وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي حول تمويل الاحتجاج وستشمل التحقيقات عمليات الحرق والنهب .

كما تمت امس معاينة جثة الشاب محمد أنور السكرافي الذي صدمته أمس إحدى السيارات الأمنية في منطقة الكامور بولاية تطاوين، وتوفي لاحقا بالمستشفى الجهوي..

المشاركة في هذا المقال