Print this page

بوادر أزمة بين الحكومة والاتحاد: احتقان الأجواء في انتظار موعد 15 أفريل

حمل اليومان الفارطان الكثير من التعقيدات في علاقة الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، مما يوحى بان شهر افريل سيكون «ثقيلا» على الطرفين اللذين يبحثان عن ضبط إيقاع علاقتهما وفق المقتضيات

الخاصة بكل طرف.

لم يقطع الاتحاد مع تقاليده في تبني التحركات الاحتجاجية في الجهات، ليتبنى مطالب المحتجين في كل من تطاوين والكاف، ويتصدر الاتحادان الجهويان في الولايتين الاحتجاجات ويعبر عن مطالب اهلها، في ظل دعم مباشر من المركزية النقابية التي أوفدت بوعلي المباركي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم المالية والإدارة يوم الأحد الفارط الى الكاف للإشراف على أشغال الهيئة الإدارية الاستثنائية المخصصة للنظر في الوضع الاجتماعي المتوتر.

لتقرّر الهيئة الادارية شن سلسة من التحركات تنطلق بداية من اليوم بتنظيم تجمع عمالي أمام مصنع «الكابل» من اجل المطالبة بالتراجع عن قرار«الصد» الذي سيتخذه صاحب المصنع على ان يعلن يوم الأربعاء القادم اضراب عن العمل بمركز مدينة الكاف لمدة ساعتين وتنظيم مسيرة سلمية تجوب كامل شوارع المدنية والالتحاق بالمعتصمين.

قرارات اعلنها توفيق الشابي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل في تصريح لـ»المغرب» أشار فيه إلى أن الهيئة لا تزال في حالة انعقاد، لتقرر «التحركات» اللازمة في حال عدم تراجع صاحب المؤسسة عن قرار الغلق وتسريح العمال الوقتيين وتحويل وجهة المؤسسة الى جهة أخرى.

دون ان يغفل المجتمعون في الهيئة عن توجيه....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال