Print this page

رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي: كــف وكعبة حلـوى

بطلب منه أدلى الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية بحوار لعدد من الإذاعات الوطنية خصصه لتمرير رسائل رأى ان وقتها قد حان، وان حوارا قاربت مدّته الـ90 دقيقة، سيكون كفيلا ببثها لأصحابها على العلن، وأصحابها هم بالأساس الحبيب الصيد وحكومته، المعارضة وتحديدا

الجبهة الشعبية، قدماء نداء تونس ورئيس مجلس نواب الشعب.

انا الرئيس والمخول للحديث باسم الشعب، ذلك ما حرص الباجي قائد السبسي ان يرسخه في أذهان مستمعي حواره الذي أدلى به للإذاعات الوطنية التسع ولإذاعة موزييك وراديو ماد الخاصتين. حيث قال رئيس الدولة أنّ الشعب التونسي انتخبه لإخراج تونس من الوضع السيئ الذي تمر به، وانه التزم بذلك، وقدّم مبادرات منها مبادرة المصالحة الاقتصادية التي عارضها العديدون، لكن ذلك لن يجعله يتخلى عنها.

كما انه لن يتخلى عن دعمه لرئيس الحكومة الحبيب الصيد قائلا ‹›أنا متمسك برئيس الحكومة لأنه يقوم بواجباته وسنواصل على هذه الوتيرة إلى أن يأتي ما يخالف ذلك. وما يخالف ذلك هو الرسالة التي خص بها الصيد و مفادها أن دفاعه (الرئيس)عنه وعن حكومته والتشديد على أنّها حكومة مسنودة سياسيا وشعبيا وأنها تواجه صعوبات جعلتها «حكومة تصريف أعمال» لا يعني انه لن يقع التقييم، فالوقت قد حان للتقييم الجدي وتحميل المسؤوليات، وهو الذي يرى ان الأوضاع تتحسن بفضل عمل الحكومة.

ونهاية السنة الحالية هي موعد المحاسبة، التي لن يقع الأخذ فيها بعين الاعتبار إلا لما حقق وأنجز على الأرض، فالنوايا لم تعد تكفي وانه لن يستمر في القول بان الحكومة نجحت رغم ان البعض يشدّد على أنها حكومة متعثّرة وفاشلة.

فالرئيس يعتبر نفسه مسؤولا على أداء الحكومة، التي حدّد مهامها بالقيام بالإصلاحات- وقد انطلقت في ذلك- فالحبيب الصيد الذي بات محلّ متابعة اكثر من السابق من رئيس الجمهورية .... 

لقراءة بقية المقال اشترك في المغرب إبتداء من 20 د

المشاركة في هذا المقال