Print this page

الاتحاد العام التونسي للشغل: الطبوبي «يروّض» القواعد من قرقنة ويتجه لاحتواء اليعقوبي

لا تسير الأمور على ما يرام داخل بيت الاتحاد العام التونسي للشغل، لكنها لم تصل بعد لمرحلة الأزمة، فتباين المواقف بين المركزية النقابية التي يمثلها المكتب التنفيذي وبين نقابة التعليم الثانوي، بشأن ملف ناجي جلول، هو اختلاف بشأن التفاصيل

لا الأصل، أنّ تعلق بكيفية إدارة المفاوضات مع الحكومة، بين ضغط وتنازل متبادل يفضي الى إعفاء جلول او التصعيد والصدام. مما اجبر المركزية النقابية على التدخل وضبط النقابيين، وهو ما عكسته الرسائل التي توجه بها الطبوبي من قرقنة للجميع.

الحدث يوم أمس كان من جزيرة قرقنة بصفاقس، اين اكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي على أن الخلاف القائم بين المركزية النقابية ونقابات التعليم بشأن الإضراب مفتوح وتعليق الدروس إلى حين إقالة وزير التربية ناجي جلول من عدمه، مسألة داخلية تحسم بالحوار، وفق تصريحاته الإعلامية.

اقرار بالخلاف مع نقابة الثانوي
الطبوبي الذي اكد لكل وسائل الإعلام على هامش إحياء ذكرى وفاة الزعيم النقابي الحبيب عاشور ، إن المنظمة الشغيلة لها مؤسساتها التي تتخذ القرارات في مثل هذه المواضيع، مضيفا أن النقاش بين هياكل الاتحاد ومناضليه مازال قائما لبلورة تصور محدد في كيفية الدفاع عن كرامة المربين.

كلمات الطبوبي التي جاءت اثر بروز خلافات مع نقابة أساتـذة التعليم الثانوي، التي أقرت هيئتها الإدارية مبدأ الإضراب وتعليق الدروس إلى حين إقالة وزير التربية، وهو ما لم تسايرهم فيه المركزية النقابية، لتتوتر الأجواء بين الطرفين دون ان ينفي اي منها ذالك.

بل العكس ففي كلمته من قصر الاتحاد المحلي بقرقنة، أعلن الطبوبي صراحة ان هنالك خلافا في المنظمة بشأن إدارة ملف وزارة التربية، خلاف اكد ان .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال