Print this page

في ندوة ببيت الحكمة بين إدقار موران وعبد المجيد الشرفي: كيف يُقاوم الفكر العنف؟!

العنف الداعشي هو اليوم محور الاهتمام العالمي.. لا فقط على المستوى العسكري والاستخباراتي ولكن أيضا على المستوى الفكري لفهم طبيعة هذا العنف ودواعيه وكذلك خططه واستراتيجياته...

وقد أقدم مجمع بيت الحكمة بالتعاون مع الدائرة الثقافية لرئاسة الجمهورية على تنظيم لقاء يوم أمس بين قامتين فكريتين الأولى من فرنسا مع الفيلسوف وعالم الاجتماع إدقار موران والثانية مع عبد المجيد الشرفي مدير المجمع وصاحب الكتابات المعروفة في تاريخ الإسلام وحضارته..
الطريف في هذه الجلسة هو المقارنة بين مقاربتين فكريتين مختلفتين لنفس الظاهرة...

التماثل بين العنف اليسراوي وعنف التعصب الاسلامي
عمد إدقار موران إلى إقامة نوع من التماثل الشكلي بين عنف الجماعات اليسراوية الأوروبية في سبعينات القرن الماضي (الألوية الحمراء.. جماعة بادر ماينهوف.. العمل المباشر) وبين عنف الجماعات السلفية الجهادية الإرهابية وإن كان الفيلسوف يتحاشى استعمال كلمة إرهاب لما فيها أحيانا من تعمية على أصل الموضوع..
يقول موران بأنه قد تحادث مطولا مع بعض الشباب اليسراوي والذي انتمى إلى هذه المجموعات العنيفة..

العنف لم تكن غايته الإطاحة المباشرة بالنظام الرأسمالي، وهو الهدف الأسمى لهؤلاء، بل إجبار بعض النظم الديمقراطية كألمانيا وإيطاليا بالخصوص على استعمال أصناف متصاعدة من القمع تخرجها من دائرة النظم الديمقراطية وتجعل 

لقراءة بقية المقالاشترك في المغرب إبتداء من 20 د

المشاركة في هذا المقال