قالوا انهم قرروا مواصلته رغم كل ما قام به المعتمد لاخراجهم من المكتب الجانبي المخصص سابقا لموزع الهاتف دون ان يعطلوا سير العمل في المعتمدية، واضافوا لنا انهم سيمهلون السلط الجهوية بالقصرين مدة اسبوع لتجسيم وعدها لهم يوم 15 جانفي وهو تنظيم جلسة تجمعهم (عددهم 13 معتصما بين شبان و فتيات) مع الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية لطرح مشاغلهم المتمثلة في المطالبة بالتشغيل، هذا وتجدر الاشارة إلى أن اغلاق المعتمدية لمدة اسبوع اتخذه المعتمد احتجاجا منه على موقف المعتصمين وللضغط عليهم من اجل فكه، غير انه لم يتسبب الا في تعطيل مصالح المواطنين وقوبل برفض واستياء كبيرين من اهالي المنطقة مما جعله يحوّل بعض الخدمات الادارية الى مقر محاذ للمعتمدية كان سابقا مقرا للغرفة الاقتصادية الفتية.