Print this page

بالرغم من مرور 10 أيام عن حادث جبل الجلود: الإشارة الضوئية والحواجز الآلية مازالت متعطلة واستياء من تقرير وزارة النقل

خلق البيان الصادر عن وزارة النقل والذي حمل المسؤولية مباشره لسائق الحافلة في الحادث يوم 28 ديسمبر الماضي حالة من الاحتقان داخل الشركة الجهوية للنقل بنابل.


بالرغم من إقرار وزارة النقل بالاخلالات والنقائص على مستوى شركة السكك الحديدية وتعطل الحواجز إلا أنها حملت المسؤولية لسائق الحافلة وتسببه في وفاة خمسة أشخاص وجرح أكثر من خمسين آخرين وهو ما جعل الجامعة العامة للنقل تجتمع أمس وتستنكر نتائج التحقيق وتقرر عقد مجلس قطاعي استثنائي يوم السبت القادم.

في انتظار نتائج التحقيق القضائي
لقد استنكرت واستغربت الأطراف الاجتماعية ما جاء في بيان الوزارة واعتبرت انه سابق لأوانه لان نتائج التحقيق القضائي لم تصدر بعد وقد يؤثر على سير القضية، الرئيس المدير العام للشركة الجهوية للنقل بنابل زهير ميلاد الذي أكد لـ«المغرب» أن البيان صادر عن سلطة الإشراف ولا يمكن التعليق على ما ورد به. أما فيما يتعلق بالسائق، فإنّ الشركة كلفت له محاميا وملفه محل متابعة من قبل رئيس الشؤون القانونية للشركة، مشيرا في السياق ذاته إلى انه تم اتخاذ قرار بان تسلك الحافلات التابعة للشركة مسلكا آخر باعتبار أن التقاطع الذي جد به الحادث مازال كما هو معطلا بالرغم من مرور حوالي عشرة أيام على الحادث.

في تقرير وزارة النقل
أعلنت وزارة النقل في بلاغ أول أمس أن سائق الحافلة يعدّ السبب المباشر للحادث الذي جدّ الأربعاء 28 ديسمبر المنقضي على مستوى تقاطع السكة مع الطريق الوطنية رقم 1 بمنطقة جبل الجلود وتمثل في اصطدام قطار بحافلة مسافرين. أما الأسباب غير المباشرة فتمثلت حسب الوزارة في تأخر الشركة الوطنية للسكك الحديدية في إصلاح الأعطاب والحاجز الآلي وعدم التنسيق مع المصالح الجهوية لوضع الإشارات الوقتية اللازمة لتدعيم السلامة بالتقاطع إضافة إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار لتوقيت مرور القطار لضمان تواجد عون للسلامة به حيث أنه يباشر عمله بداية من الساعة السابعة صباحا في ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال