Print this page

نداء تونس: رضا بالحاج يعلّق على اجتماع الهيئة السياسية: ضغوطات سلطت على الوزراء...وحضور أشخاص بمقابل وما أُعلنَ عنه باطل

«الانقلاب» هو المصطلح الوحيد الذي يجمع بين الندائيين منذ فترة، حيث يصف كل شق توجه وخطط ما يعلن عنه خصمه بالتوجه الانقلابي وعدم شرعيته، اخر التطورات في ملف حزب حركة نداء تونس هو الاجتماع الاول للهيئة السياسية منذ اكثر من 3 اشهر وكان من ابرز

مواضيعها خارطة الطريق التى اعلنت عنها مجموعة الانقاذ يوم الاحد المنقضي واحالة اعضائها على لجنة النظام لمساءلتهم.

عبر إرساليات قصيرة وجه المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي دعوة لعدد من أعضاء الهيئة السياسية للحضور لمناقشة المستجدات الحزبية بعد توصل هيئة الإنقاذ الى بلورة خارطة طريق لانقاذ الحزب، الا ان هذه الإرساليات لم تشمل جل اعضاء الهيئة السياسية وحضر الاجتماع وزراء ندائيون على غرار وزير التربية ناجي جلول ووزيرة السياحة سلمى اللومي والمستشار السياسي برئاسة الجمهورية سليم شاكر .. ونواب ورئيس الكتلة سفيان طوبال الذي كان بالامس من الداعمين لمجموعة الانقاذ والمطالب بتخلي المدير التنفيذي عن خطته.
لقد قررت الهيئة السياسية المجتمعة مساء يوم الاثنين المنقضي إحالة عناصر مجموعة الإنقاذ على لجنة النظام لمساءلتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم وتأكيد رفضها المطلق لما اعتبرته توجها انقلابيا الذي اتخذته بعد ان كلفت النائب المنصف السلامي منسقا عاما لمسار اصلاح الحزب، رضا بالحاج احد أعضاء مجموعة الإنقاذ شكك في قانونية الاجتماع باعتبار ان الهيئة لم تجتمع منذ اكثر من 3 اشهر، مؤكدا أنّه لا وجود للجنة قانونية ولجنة نظام وان الحزب يعد مغلقا منذ فترة، وبالتالي فان ما اعلن عنه باطل ولا وزن لذلك الاجتماع ويؤيده في ذلك بوجمعة الرميلي عضو بمجموعة الانقاذ ويشدد على ان ما جد ليلة الاثنين هي تصرفات صبيانية وسينما وليس لها أي معنى.

بالحاج أشار إلى وجود ضغوطات تمت ممارستها على الوزراء الذين حضروا الاجتماع لكن المؤسف هو بقاؤهم ومواصلة الاجتماع في تلك الاجواء موضحا ان الدعوة وجهت إلى قرابة 24 شخصا حضر منهم 16 كما حضر عضوان لا ينتميان إلى الهيئة السياسية.
لم يقتصر تعليق رضا بالحاج على الاجتماع بممارسة ضغوطات وعدم جدواه بل ذهب الى حد وصفه بالاجتماع المضحك ووجود اشخاص «بمقابل» لاستعراض العضلات باخراج سيء جدا ويذكر وفق بالحاج باجتماع الحمامات السنة الماضية حيث تعرض عدد من المناضلين للعنف ويذكر ايضا بمظاهرة روابط حماية الثورة في تطاوين والتي ذهب ضحيتها لطفي نقض.

اما فيما يتعلق بوصف نتائج اجتماعات مجموعة الإنقاذ بالانقلاب.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال