Print this page

نداء تونس: تجاوز الخلافات داخل الكتلة مقابل تواصل الخلافات بين القياديين حول الهيكل الشرعي في الحزب

لئن تجاوز حزب حركة نداء تونس إشكالية الكتلة البرلمانية والخلافات حول رئاسة الكتلة شكليا فان إشكال الهيئة السياسية لم يحسم بعد ووصل إلى حد اتهام المنظمين للاجتماعات الإقليمية بالجهات بالمحاولة الانقلابية على الحركة، من جهة اخرى يعتبر قياديون اخرون ان الهيئة

التأسيسية هي الهيكل الوحيد الشرعي والذي يمكنه قيادة الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي.

تم التوصل في النهاية إلى اتفاق بين رئيس الكتلة سفيان طوبال والمدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي الى ان يظل طوبال إلى غاية شهر مارس المقبل على راس الكتلة وتم الاتفاق ايضا على الابقاء على نفس التركيبة لمكتب الكتلة وممثلي اللجان ومساعدي رئيس المجلس وياتى ذلك بعد ان تاكد الشق المعارض لطوبال من ان اغلبية النواب في صف طوبال فضلا عن اختياره في مناسبتين ليواصل نفس الخطة في الكتلة.

بعد جملة من الاجتماعات بين المدير التنفيذي المساند والداعم لفكرة تغيير طوبال ورئيس الكتلة تم الحسم بالتوافق حول الخلاف وتمكنت الكتلة من ضم نائبين لها مما يخولها بان يكون لها نفس عدد نواب حركة النهضة التي تصدرت قائمة الكتل النيابية بعد الاستقالات التي طالت حركة النداء العام الماضي ومن المنتظر ان ينضم 3 نواب آخرين للكتلة قريبا وهم من الاتحاد الوطني الحر وفق ما افاد به لـ«المغرب» النائب محمد سعيدان.

«محاولة انقلابية»
سعيدان الذي وصف الاجتماع الأخير لأعضاء من الهيئة السياسية والتي أطلقت مبادرة إنقاذ نداء تونس في تستور نهاية الأسبوع الماضي بالمحالة الانقلابية أشار إلى ان المنظمون للاجتماع يردون إرساء هياكل جديدة وان ما يسعون إليه سيضر بالحزب وسيدعم الاختلافات والخلافات فيه.

في المقابل بين النائب خميس قسيلة أن الاجتماعين بالإطارات الجهوية الاول في.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال