Print this page

اتحاد الشغل: نحن نحترم التزاماتنا ونتمسك بالانطلاق في جولة جديدة من المفاوضات

بعد ان أكدت منظمة الأعراف خلال ندوة صحفية ان المفاوضات الاجتماعية لا يمكن ان تكون في عزلة عن الوضع الاقتصادي شدد اتحاد الشغل على انه يحترم التزاماته وتعهداته وتمسكه بالانطلاق في جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية التى ستكون هذه السنة قطاعية.
يمر الاتحاد العام التونسي

للشغل هذه الفترة بضغط على مستويين الاول من قبل الحكومة واعلانها عن ضرورة التوجه إلى ارجاء الزيادة في الأجور والثاني تعطل انطلاق المفاوضات بخصوص الزيادة في اجور القطاع الخاص بعنوان 2016 و2017 ، ولئن أعلن الاتحاد عن رفضه المطلق لأيّ تأخير أو إلغاء للزّيادات المتّفق في شأنها وطالب الحكومة بتنزيلها وفق الأقساط المرسومة واعتبار التنصّل من ذلك ضربا لمصداقية التفاوض وتهديدا للاستقرار الاجتماعي وتنصّلا من الالتزام بوثيقة قرطاج التي تعهّدت الحكومة الحالية بتطبيقها، فانه اكد على ضرورة الانطلاق في جولة جديدة من المفاوضات في القطاع الخاص.

في ما يتعلق بالقطاع الخاص طالبت المنظمة الشغيلة بالإسراع بانطلاق المفاوضات في القطاع الخاصّ بعنوان 2016 و2017 وإمضاء وإصدار الملاحق التعديلية المعلّقة والمعطلة إلى حدّ الآن في بعض القطاعات بعنوان الزيادة في الأجور لسنة 2015، وفي تعليقه على تصريح رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمنظمة الاعراف خليل الغرياني بانه يجب اعادة النظر في الالتزامات على أساس الواقع الجديد موضحا انهم لن يلغوا الزيادة او يؤجلوها بل يطالبون فقط بالتعامل بموضوعية ومراعاة وضع المؤسسة-.
قال بلقاسم العياري الامين العام المساعد المكلف بالقطاع الخاص للمغرب ان الاتحاد دائما منفتح على التمشي في المفاوضات والإسراع في انطلاقها اما نقاطها ومحاورها فان ذلك يناقش مع الطرف المقابل.

الامين العام المساعد شدد على ان الاتحاد له التزامات مع منظمة الاعراف وان....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال