Print this page

الترجي رفع كأسه ... والأمن كسب تحدياته ...

نهائي الكاس تأهبت له تونس قاطبة ... وحتى تركيبه الحكومة وجدلها لم تعد من اولوياتها ... فلا شيء يعلو على الكرة سيما اذا كان الحوار ما يعرف ب ' الدربي ' فهما يجران وراءهما ما تعجز عنه اكبر الاحزاب ... و عليه فالدربي له هواجس امنية بالتأكيد لما يفرزه من حركية من شمال الى جنوب البلاد ...

الحركية تنعش الكثير من القطاعات الاقتصادية وهي بالتالي فرصة لتوفير الارباح ... دون اعتبار ما اسودّ من اسواق ... وما اخجل منها لان هذه السوق اضحت عادة لصيقة بكل الاحتفاليات لتحولها الى تنغيصات
النهائي شد تونس قاطبة لما اخفى وما ظهر ...

واذا كانت الافراح هي الطاغية فان المخاوف كانت غير معلنة ... فمثل هذه التظاهرات لها مفاجات... وما تاكد ان الايجابي تغلب على السلبي...
وكل نجاح كان بامضاء الجمهور الذي هب بالالاف المؤلفة لمؤازرة الالوان... فقد تجاوز الحضور ما تم التخطيط له (30000)
ومن اجل كل ما حركه الدربي وما اضفاه من حركية تشهد عليها الشرايين المؤدية الى رادس من جميع الاتجاهات تجند الامن فكانت النتيجة كسب الرهان وبكل امتياز ...في دربي كسبه الترجي

و للحديث بقية
مع تحيات

المشاركة في هذا المقال