Print this page

«إلى متى الماء مسيّب على البطيخ؟»

نعرة «الأنا» بلغت حدّها لدى أهل الرياضة عندنا...
كل ماسك بزمام الحكم يريد أن تكون الأوضاع حسب أهوائه...

الكاس التي سيتمّ منحها اليوم للفائز وردت علينا من فرنسا... والحال أن الكاس التي تسلّمها النجم في آخر نهائي ما زالت ذات صلاحيّة...
لم يفز بها اي فريق في ثلاث مناسبات متتالية لنغيرها...

وهذا لم يحصل ومع ذلك أصرت الجامعة على تغييرها ومن بلاد «برّة» معنى ذلك بـ«الدوفيز» معنى ذلك أن جامعتنا غير مقدرة للوضعية الاقتصادية للبلاد وحاجتها للدولار والاورو كل دولار نحافظ عليه يفيد في وقت اصبحنا نخشى فيه الشحّ للعملة الصعبة
من خول خروج الأوروات الى باريس من أجل الكاس؟

ألا توجد مصانع للكؤوس في تونس؟
والى متى الماء مسيّب على البطيخ؟

مواصفات هذه الكاس عادية جدا وكان من المفروض ان نتعامل معها وفق المثل «الماء الماشي للسدرة الزيتونة اولى به»
ولما ترى الجامعة نظيرتها الفرنسية تلجأ الى مصنع تونسي لصنع كأسها تدلنا صراحة أنّ «الكاس فاض» من هذه التصرفات التي لم تجد رادعا

و للحديث بقية
مع تحيات
الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال