Print this page

قعباجي ...

كلاهما عاد الى تونس من اجل مهمة ظرفية ...
ا لاول التحق بقوافل قفصة وهو اول من يعلم ان مهمته مستحيلة ... و الدليل نزول الفريق الى الرابطة الثانية..

. والامر يتعلق بقيس اليعقوبي المحلل ب› بيين سبورتس ‹ الذي كان يدرب قفصة وعينه على النادي الافريقي في مسعى لاعادة تجربة سابقة كانت فاشلة و الدليل الخروج من بال الرابطة الافريقية . والإصرار على العودة يبطن ثأرا لنفسه وأيضا من خصومه لان مثل هذه الفرق الكبرى كثيرا ما كان فيها ابناء الدار بالمرصاد لمن هو مثلهم ...
والتجارب اكدت ان ابن الدار لا ينجح في الافريقي ومعه الترجي و ربما الاستثناء اذا توفر بالأرقام فانه يبقى للعمري في الافريقي وبن عزالدين في الترجي ...
اما البقية فما ان يمسكوا بالمقاليد حتى تلاحقهم سياط النقد وهو ما يجب ان يتحسّب له اليعقوبي وهو من جاء برغبة ثأرية بعد ان فرّط في اريكة ‹ البين سبور ت ‹ ليرمي بنفسه في جحيم الدوري التونسي و هو حال المدير الفني المساعد للسيلية القطري هشام النصيبي الذي رمى بنفسه في ‹ أتون ‹ الملعب التونسي تحت شعار ‹ نداء الواجب ‹ في و قت كان فيه الاجماع ان هذا الفريق لا يمكن له النجاة من ‹ الفريق ‹ بل هو في حالة ‹ موت سريري ‹ وكل الادوية و العقاقير لا تنفع و هو ما كان والدليل ان الرابطة الاولى اصبحت في ‹ خبر كان ‹ لفريق تسلطن على الكرة لتونسية طيلة ازمان... لكن ما آل إليه لا يصلحه حتى ‹ زاغالو› في عزّ أيامه.
و لما جاء هشام النصيبي الى الملعب التونسي كان يغذيه منطق ‹ ابن الجمعية ‹ الذي لا بد ان يجعل من فر يقه ‹ مخبرا ‹ ولن نحرج النصيبي اذا تحدثنا عن غياب العقلية الاحترافية التي لم نر لها ذرة في المباراة الاولى مع مستقبل المرسى بشكل قاد هذا الفني الى مجلس التاديب... و السبب تعاطيه مع الاوضاع بمنطق ‹ابن الجمعية » حتى لا .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال