Print this page

هل عادت الرياضة إلى مر بّع التسييس ؟

ترشح رئيس نادي حمام الانف لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم ليس جديدا فهو تردد في ا كثر من مناسبة وان نفاه من رام النفي المجاني.

والراغب في هذا الترشح هو رئيس الجامعة وديع الجريء بالاساس وهو الراغب في توفير «كتف سمين» الى جانبه يحتاجه في الشدائد كما فعل لما ضاقت به السبل مع الوزير الاسبق طارق ذياب ... فكلنا يذكر رسالة الجريء للشيخ راشد الغنوشي وقد بررها وقتها بلجوئه الى «كبير العائلة» وبما ان رئيس نادي حمام الانف عادل الدعداع من «حاشية الشيخ» فقد اصطفاه ليكون رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم وهي الخطة التي ترشح لها رسميا.

وحتى لما اشتعل الفتيل بين وديع الجريء ورئيس اللجنة الاولمبية محرز بوصيان فان الوساطة كانت «نهضوية» وقد تكفل بها احد «و جهاء النهضة» وهو المستشار السابق لعلي العريض لما كان رئيسا للحكمة ونعني به احمد قعلول الرئيس الحالي لجامعة التكواندو... والرجل يشار له بالبنان لما عرف به من تغليب للغة العقل وهو ما جعله من الناجحين في تسيير جامعته وفضله الجريء دون سواه لنهجه السياسي ؟

املنا عدم «تسييس الهياكل الرياضية» لا اكثر و لا أقل...حتى لا تعود الرياضة الى مربّع رمنا القطع معه واذا دخلت السباق الانتخابي للرابطة الوطنية لكرة القدم 3 قائمات فان الامر للديكور حتى نزيل ما علق بالجلسة العامة للجامعة من لوم حيث نافست قائمة الجريء نفسها حيث كان الفشل مصير قائمة جلال تقية مهما اجتهد في جلب الاصوات.

والقائمة التي يمكن اعلانها فائزة من الان هي قائمة عادل الدعداع نحن في بلد«الدعم» و كل مدعوم ناجح ... والدعم في بلادنا لا يقف عند السكر والكسكسي والزيت و المقرونة فللهياكل نصيب خاصة اذا كانت رياضية ... انسيتم مفعول الرياضة في المخزون الانتخابي ؟
قالوا قائمة عادل الدعداع هي الأقرب لرئاسة الرابطة التونسية، بل اعتبرها الفائزة بشكل مسبق يذكر أيضا أن باب الترشحات لرئاسة الرابطة التونسية لكرة القدم المحترفة ولعضويتها سيغلق يوم 30 جوان الجاري، فيما ستجرى عملية انتخاب مكتب جديد للرابطة يوم 16 جويلية المقبل.

و للحديث بقية

مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال