Print this page

سمعوا جعجعة ولم يروا طحينا

تعيين الجامعة التونسية لكرة اليد المدرب حافظ الزوابي على ر اس المنتخب قاد الى طرح اكثر من نقطة استفهام

و لعل الاستفهام الاول ان هذا المدرب الذي جيء به من اجل مهمة وقتية هل تتوفر له القدرة على النجاح و هل هو رجل المرحلة فعلا ؟
لم يكد ينطلق الرجل بعد في عمله حتى وجد في طريقه الكثير من الوصايا من اهمها دعوة فلان وغض الطرف عن علان وفض الاشكال القائم بين زيد وعمرو بزيادة ' الماء و الدقيق ' في و عاء هذا على حساب ذاك ونعني هنا بالتاكيد ما اصطلح عليه بخلاف ' الغربي مع تاج'والحال ان اصلاح ذات البين بينهما يمكن ان يكفل نجاح المنتخب في دورة بولونيا الترشيحية للالعاب الاولمبية.

ولما كانت الجامعة تعتبر من حرر عريضة او وجه استقالة قد حاد عن طريق الصواب فان كل اللاعبين من المخالفين وعليه لا مجال لسياسة المكيالين فاما العقاب للجميع واما الصفح عن الجميع ... وهذا ما يجب ان يكون ،والزوابي في طليعة المقتنعين به حتى لا يتم التعامل مع القائمة الجاهزة اداريا والتي لا مجال الا للمصادقة عليها من الفنيين

و ليس عيبا ان لا نرى الزوابي محل اجماع وهو الذي تمت في خصوصه تسريبات من اجتماعه الاول الذي ضم المدير الفني ياسين عرفة و المدرب الوطني السابق سيلفان نويي ومساعده انور عياد حيث تردد والعهدة على من روى أن له مواقف غير ايجابية من لاعبي فريق دون سواه وهو ما روج للعبة الالوان .

الامل ان يكون الترويج لبضاعة كاسدة حتى لا يعم الكساد كرة اليد التونسية ... وهي التي تعاقدت مع الكساد منذ سنوات كانت عجافا ومن له درة دليل ينفي هذا عليه به
وقد يخطئ من يعتبر الكساد في ارقام النخب وحدها ... فما يهمنا هو انتاج الاطارات لتي تعفينا التسول بين البلدان لتوفير ربان للمنتخب ... وكلما حل احدهم الا سالنا متى سيرحل ؟
السؤال استغربوه لكن لما دققوا في الاحداث من زوران الى الان بورت ومعهما افنديتش سمعوا جعجعة ولم يروا طحينا
وقد يصح الامر على جميع الاختصاصات وان كانت بعض الاستثناءات في كرة السلة والجودو واما البقية فعلى طول العام ' لاهثة ' من اجل ' سلعة بايتة ' عند العكري

المشاركة في هذا المقال