Print this page

الملعب التونسي كثر كلامه وقلّت أفعاله و زادت أوهامه

ليس عيبا ان ينزل اي فريق الى الرابطة الثانية لكن العيب ان لا يستوعب الدرس صحيح هو فريق الامجاد هو الفريق الذي سطع فيه اسم نورالدين ديوة وتفتقت فيه موهبة الهداف فوزي الدهماني الذي اتاه من فريق صغير يحمل اسم ' التصميم و المالية ' وكان اول من دربه المرحوم ادريس الباي وهو من نجوم النادي الافريقي ايام فابيو

الملعب التونسي هو فريق امهر ما عرفت تونس من حراس من السماوي و عبدالله وعسيلة هو فريق الناوي و البزداح و المغيربي واولاد كريت والاخوة ليمام و لا ننسى اولاد الشريف و النحالي اما عبدالوهاب لحمر فيبقى العقد الفريد هذا كله ماضي وصالح للاعتبار لكن العبرة الاهم ان يستخلص الملعب التونسي حتى لا يكون حاله حال اجواره الشباب المطوي و الاتحاد المغربي و الاتحاد التونسي و جارهم الاولمبي للنقل.
الملعب التونسي في السنين الاخيرة كثر كلامه وقلّت افعاله وهذا ما زاد في اوهامه
هل استوعب الملعب التونسي الدرس من جلسة الشموع وما خلفته من دموع
لا ينفع ان يكون رئيسه ابن باردو فالملعب التونسي له امتداد ابعد من باردو
تجولوا في قابس وقفصة لتعرفوا مدى عمق الملعب التونسي
الملعب التونسي يريد مشروعا و لا «ثرثرة» في «التلافز» مما جعل «الحمص اكثر من الكسكسي»

و للحديث بقية

مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال