Print this page

إما اسود وإما ابيض....

حديث الشبهات التي طالت التحكيم لم يصدر عن الاندية فالجامعة هي التي قالت واذا قالت حذامي فصدقوها. الجامعة هي التي قررت ايقاف مجموعة من الحكام بعنوان حملتها على الفساد... المسالة لا يمكن ان تقف عند مجرد حديث فهي من الخطورة بمكان اما اسود و اما ابيض...

ولما نعلم ان الجامعة قد عينت توفيق العجنقي بالتحقيق في الملف فاين النتيجة ؟
لكن ما ضر الجامعة عندما أخطأت أن تعتذر كما فعلت مع الكنفديرالية الافريقية ؟
الجامعة تحدثت عن مال و صكوك و سيارة...

و لو ان اهل التحكيم يؤكدون ان المسالة «حل الصرة تلقى خيط» فالجامعة لا خيط لها... وكل هذا من تخطيطها فهي رامت التغطية عن اخطاء بما هو من جنسها.
ونحن في شهر الخير والبركة نرى الجامعة قد فعلت بالتحكيم خيرا ووضحت اسباب الخلافات الداخلية للجنة التحكيم واخرها مشادة بين رئيس لجنة المراقبين مراد الدعمي ورئيس لجنة تعيين الحكام جمال بركات الذي سمح لنفسه بالتدخل في شأن لا يهمه -حسب الدعمي-.. وذلك باحداث بعض التحويرات على قائمة المراقبين التي أرسلها الحكم الدولي السابق إلى الإدارة الفنية للتحكيم فما ضر الجامعة لو وضحت.

و للحديث بقية

مع تحيات
الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال