Print this page

سقوط منظومة

يخطئ من يدعي ان ما حصل في باردو حادثة معزولة يمكن معالجتها بمجموعة من القرارات التاديبية
ومن استبلاه ان ندعو الناس الى طي الملف


لا نريد للاستبلاه الحضور في رياضتنا الى حد الضحك على الذقون
الحادثة سبقتها حوادث شبيهة في اكثر من ملعب وستحصل اخرى ما دام تسيير هياكلنا الرياضية على هذه الشاكلة سمتها الرضوخ لكل غاضب ومنهجها اخماد النار من اجل عدم بروز الدخان ولا يهم ما ياكل الاخضر و اليابس وكله من وهن موطن القرار الذي يبحث عن اهله عن الكرسي دون اعتبار لوقار الرياضة ...
كادت المسرحيات تتلاحق يوميا وفي كرة القدم بالخصوص فكل فريق محتج دعوه الى «لمة الاحباب» و «ياناس ما كان باس» دون توفير ادنى علاج
ومن غضب اليوم سنوفر له غدا «كعبة حلوة»
هل هذه سياسة ؟
هل هذا تسيير ؟
هذا «تكعوير»
ان ما يتلاحق من تنافر بين اهم الهياكل : الوزارة و اللجنة الاولمبية وجامعة كرة القدم لا بد من نهاية له ...
نحن على وشك سقوط منظومة برمتها وقد يصبح يوما ما حصل في باردو من الوزن الخفيف
صر احة خوفي على الرياضة من الاستخفاف
حذار, المنظومة تحتاج الى التصحيح فلا مجال للتطاول على هيبة الدولة التي شرّعت ابواب الفوضى في الملاعب...
لنفتح الملف بكل جدية فاخلاق ملاعبنا الى الوراء تسير و الكرة اصبحت تتلاحق فيها من المشاهد ما يثير الاستغراب فهل من تتلاحق اخطاؤه في حل من كل سؤال و عقاب ؟

المشاركة في هذا المقال