Print this page

مع كل مباراة «تسرديكة»... ومع كل تصفيرة حكم «عيطة وترمبيطة»

في اسبوع تلاحق فيه السرور من بولونيا غوادلوب الى قصر الرياضة بالمنزه قبل ان تكون ختامها مسكا من خلا ل اطلالة على غوالدلوب حيث كان الابداع بإمضاء المتميز مالك ا لجزيري الذي فرض نفسه ملكا للدورة من فوزه المكرر على نجوم التنس الامريكي متحديا فريتز(المصنف 79 عالميًا

بشوطين دون رد 6 - 1 و6 - 2. وهو ما جعلنا نتطلع الى انجاز جديد من خلال شاشات اجنبية عنا في ظل احتكار الكرة لشاشاتنا التي تدعي باطلا ان حصصها للرياضة والاستثناء لا يشمل الا ' بوديوم ' في القناة الثناية و ' 100 % هوند ‘ في الجنوبية اما البقية فهي ‘ تكوّر بنا ‘ واذا تحدثت عن غير الكرة فهي للاحداث راكبة ...

ودعنا نترك كل اناء بمائه يرشح لتجدنا من الفارحين بفوز مالك الجزيري على امريكي اخر في نهائي بطولة ‘ غوادلوب ‘ للتنس حيث كان الفوز في النهائي بشوطين بلا رد 6 – 2 و 6-4 في مباراة اقتضت الكثير من الجهد
وبكل اختزال ابدع الجزيري واقنع وكانت كاس الدورة عن جدارة واستحقاق...

وما حققه الجزيري لتونس من خلال البث الذي سهر معه العالم المولع بالتنس وهو الذي نجد اهم مكوناته من عالم المال والاعمال نجد فيه خدمة جليلة للبلاد التي تستحق تلك الصور وتلك الكلمات المادحة لتونس .
و من واكب الدورة الترشيحية للالعاب الاولمبية ببولونيا اكيد ان تلك الشاشية التي انتصبت شامخة على راس اكثر من تونسي في المدارج لها مفعول السحر على سياحتنا فمن ارادوا تجربتها من خلال وضعها على رؤوسهم من البولونيين والمقدونيين والشيليين اللذين تواجدوا هناك مع منتخباتهم لو حاولنا الوصول اليهم من خلال الحملات الدعائية لاستعصت الغاية ... لكن الرياضة مثلت ايسر ا لسبل في الترويج لصورة البلاد التي جعلت رئيس الاتحاد الدولي للجودو مارويس فيزر يؤكد انه ‘ بإمكان تونس تنظيم بطولة العالم ‘ والامر ليس فيه رياء او تزلف وانما نابع من قناعة بقدرة تونس .

ولما اسمع الراضي ر حومة نائب رئيس جمعية الحمامات يؤكد ان رئيس الاتحاد الافريقي لكرة اليد منصورو اريمو تراجع بمحض ارادته وانطلاقا من قناعته في سحب حق تنظيم ا لبطولة الافريقية من الحمامات لتكون نسخة 2017 من نصيبها مع دعوة جمعيتها للمشاركة في البطولة الافريقية التي ستحتضنها ‘ لعيون ‘ المغربية بداية من 4 ماي القادم فاننا نستشف مكانة تونس لدى الرجل وان ‘ كثر عياطنا وزياطنا ‘ صدر عن هذا الهيكل قرار ضدنا والحال ان التجاوزات من صنعنا وهو ما أصبح شغلنا الشاغل في كرة القدم التي كثرت همومها محليا وخارجيا لتلاحق احزانها اما افراحها فهي اقرب الى المستحيل ... فمع كل مباراة ‘ تسرديكة ...’ ومع كل تصفيرة حكم ‘ عيطة وترمبيطة ‘

والقسم على الله من الكرة
ليتنا نحدد الاولويات الرياضية .

وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال