Print this page

من يخشى إحياء المجلس الأعلى للرياضة ؟

خلاف الجامعة التونسية لكرة القدم من اليُسر توفير الحلول له لو توفرت أجهزة تعديليّة و وفاقيّة للرياضة التونسيّة. ما بان من الخلاف لا يمثل شيئا ممّا خفي ... فما خفي أعظم فعلا , و ما يمكن أن يفضي إليه قد يقصم ظهر رياضتنا ولا كرتنا وحدها , وان كانت

لا تهمّ خسارة الكرة وحدها بالنظر الى مردوديّتها الهزيلة...
والمحرارلا يقف هنا عند نتائج المنتخب بل نجده في ارتفاع الحرارة التي تولّدها الكرة إلى حد إشعال ما يشبه ‘ الفتنة ‘ مع حلول كل موعد كروي جديد ...
ولا يهمّنا الاختلاف ففي الاختلاف صحّة , إلا أن ما نرفضه هو حديث ‘ الجهويّات ‘ الذي لم يعد خافيا حتى في البلاتوهات وهذا من المكروهات... فالكرة لها ادوار اجتماعية وهي تجمع ولا تفرّق مهما حاول البعض ركوب أزماتها لاعلان البطولات من صهوة الجهويات ... هذا مرفوض بشكل بات .
ومهما كبر حجم الازمات ففضها غير مستعص لو توفرت الرغبة في احياء المجلس الاعلى للرياضة ... ولن تكون له سلطة على الوزير او على من اصبحت له شراكة في القرار الرياضي فهذا الهيكل نروم منه الدور الوفاقي والتعديلي لانّه يحصل أن يخطيء الوزير ... كما يمكن ان يقع رئيس اللجنة الأولمبية في الممنوع ... كما يجوز ان نرى الهيكلين مختلفين ... في مثل هذه الأحوال قد تجدنا في رفض لتدخل السياسي في الرياضي لو تدخلت رئاسة الحكومة مثلا... أمّا المجلس الاعلى للرياضة الذي ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال