ولمن اعتبره المحطة المفصلية ومحطة المصير نقول له «تكبرْ وتعيشْ» وترى العين من الدربيات ما حلا منها وما كان مرّا ايضا وتلك هي الحياة.
الدربي هو رقم من الارقام الزائلة مهما كان بريقها.
نجاح الدربي في ما يضفيه على الحياة من حركيّة فالدربي هو اقتصاد ... وثقافة وان مالت ثقافته الى الاندثار بحكم غياب التنافس بين الانصار في المدرجات ... فالفرجة تصنعها «الدخلة» في الدربي وهي التي لم تعد محل تنافس بقدر ميلها الى الاستعراضات بحكم منح حق الحضور للفريق المحلي فحسب.
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي