Print this page

أليس هذا تحديا ؟

ونحن على مشارف سنة جديدة حري بنا التامل في «مرآة الرياضة التونسية» وما ستعكسه لنا من حصاد بايجابياته وسلبياته .

ومهما كان لونه فان هذا الحصاد جدير بالدرس والتمحيص اذا رمنا الاستفادة
ونحن كبقية الناس علما ان الوزارة واللجنة الاولمبية يربط بينهما جسر اسمه اللجنة المشتركة التي لا احد ينكر لها جهدها في انقاذ ما امكن انقاذه لما كانت الجموع تتاهب لشد الرحال نحو البرازيل
وتجد شكرنا يزيد لما يتم الكشف للرأي العام عن مآل الجلسات التقييمية للمشاركة التونسية من منطلقات علمية بعيدا عن ' الرعوانيات ' التي تلون النتائج لبعدها الشديد عن العلم .
فإذا نجحنا فدلونا عن مواطن النجاح واذا كان الفشل فلنعترف ...

ولما يتصدر المشهد التحليلي من هو عارف بالعلم ( الصحيح و الانساني ) يكون الانصات الجيد وبذلك يتم تشريك الجميع في التمهيد لما هو اجود
ونحن نطالع خطوات البلدان الرائدة اولمبيا نجدها قد فرغت بعد من اهم مراحل الاعداد لمحطة اليابان2020

فالاعداد الاولمبي ليس رهن الاستفاقة من غفوة لما يوقظنا قرع الباب الاولمبي ... فهو تخطيط بعيد لم نلمس له في رياضتنا اثرا... وهوما جعل الارث بين اولمبياد واخر يبقى مراوحا بين الفشل وما هومن جنسه ... حتى وان انقذت بعض الفلتات الحصاد ...
وما حصل في التكواندو والمصارعة والمبارزة ليس من صنع تخطيط الجامعات بقدر ما هوحصاد رغبة تحدي الذات ...
ميدالية سارة بسباس مثلا في ' عالمية ' الدوحة اتت في غياب المدرب والاخصائي في العلاج الطبيعي وحتى تذكرة السفر .

اليس هذا تحديا ؟
دعونا من تقعيد العود فالرياضة تحتاج الى تخطيط بعيد .
من شعر بالاحراج لا بد ان يعذرنا و ان رام وضع حد له ...

وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال