Print this page

العقاب توقعناه لكن المتسبب هل كشفناه ؟

ضربة موجعة اخرى للرياضة التونسية وهذه المرة جاءت بسبق الترصد... ولو ان التمهيد كان من صنعنا

المتابع للاحداث عن قرب لم يفاجئه قرار سحب تنظيم الكأس الافريقية الممتازة من الحمامات و تحويلها الى مدينة العيون المغربية وستجمع الترجي الرياضي بالزمالك المصري وحامل لقبها سيتأهل لبطولة العالم للأندية. في حوار سيتم يوم 4 ماي 2016

- كما ان المتابع لم يفاجأ اطلاقا من تحويل و جهة البطولة الافريقية للأندية الفائزة بالكؤوس من الحمامات الى مدينة العيون المغربية ( من 5 الى 14 ماي. )
الامر يعتبره مفاجأة الا من لم يكن على علم بما جرى ... وسيجري لاحقا
البداية لم تكن من صنع احداث نهائي كاس امم افريقيا بالقاهرة حيث تطاول أكثر من عنصر تونسي على الاتحاد الافريقي فيما اباح المدرب سيلفان نويي لنفسه الاعتداء بالحركة على طاولة الرسميين والتوجه بما هو غير لائق الى رئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى

وما حصل كان بتمهيد من جامعتنا التي اصرت على جلب مدرب «منبوذ» في بلده فالمنتخب الفرنسي تخلص منه لما طلبته جامعتنا .
و ليت الامر توقف في صالة القاهرة فلما عاد منتخبنا فالبعض من اهل الجامعة السابقين والحاليين زاد للاجواء تعكيرا وهو من «التعكيل»
اعضاء الجامعة انطلقوا «بوه على خوه» في التصريحات التلفزية دون ادنى تنسيق وهو ما اوجدنا في الضيق

ما تلاحق من تصريحات متشنجة كان محل توثيق من اهل « البر والاحسان» لتمريرها عبر الانترنات الى الكنفديرالية لتاجيجها ضد تونس مع سيل من العنتريات نحيا على زمن ولّى وفات
هذا فعل و ليس قولا ومصدره يمكن تحديده بما هو متاح من علوم لاتخاذ ما يقتضيه الفعل من اجراءات لان العقاب توقعناه لكن المتسبب هل كشفناه ؟

وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال