Print this page

الملاسين والواجب المهمل لشركات النقل...

عرفت عمر الذيب لاعبا في النادي الاولمبي للنقل

وعرفته مدربا للفريق...
وامس اكتشفته رئيسا للنادي مع اضافة مهمة التدريب...
الملاسين التي تاوي 50 ألف ساكن افتقرت الى رجلين يتقاسمان اعباء النادي الذي جعل من الجهة قطبا رياضيا خرّج الافذاذ من جيل عبد السلام الشعتاني وعبد الجبار البحوري ومحمد علي بن منصور وكاسيدي وكمال كرية ... الى جيل محي الدين هبيطة و علي الكعبي ثم فوزي الهنشيري ومنذر المساكني وبوبكر الزيتوني عبد القادر بلحسن وكله اثثوا اوقات الكرة التونسية بالفرجة الرائقة لكن مع ذلك كاننا نرى من يتلذذ شقاء الاولمبي للنقل الذي هجره اهله وان التقوا رايناهم في خصام... وهذا واقع في إحدى الجلسات العامة التي كنا عليها من شهود العيان في ذات سهرة رمضانية.
اختفوا ام اتفقوا... لا يهم بقدر ما تهم هبة الاولمبي للنقل الذي لا يجوز ان نراه في حالة مادية ضنكة بسبب غياب اهله من الرعاة الذين استثمراو اسمه و موقعه لسنوات ثم رموا به في غياهب النسيان
كل شركات النقل ارضا وجوا وبحرا معنية بانتشال الاولمبي «للنقل» من الخصاصة...
فهل تحصل الهبة التي يبقى ظاهرها رياضيا لكن باطنها اجتماعي بكل تاكيد

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال