Print this page

في مباراة سبقتها الفوضى... هل تغيب الغوغاء ؟

ما سبق مباراة تونس وليبيا المقررة اليوم بالجزائر من جدل فيه الكثير من الأرق... والحال ان كل اسباب النجاح كانت متوفرة للقاء قبل الحديث عن اية نتيجة محتملة الحوار مغاربي بالأساس وعلى ارض مغاربية بالتأكيد إلا ان ما تلاحق من أحداث كانت محل تذمر تونسي بالخصوص

لو تم الحديث قبل حصوله لجاز نعت المتحدث بالهذيان... لان ما حصل من تشويش وتعطيل لتدريب النسور يفسد الحوار الكروي فالمفروض ألا تنتقل الخصومات الشخصية إلى حلبة اللعب وتعكر أجواء هذه المناسبة الكروية الهامة.
وما يطمئن أن اللاعبين أكدوا الجاهزيّة وارتفاع الرغبة الانتصارية وتحقيق خطوة جديدة على درب التصفيات.

والتحدي المرغوب يجب ان يتم رفعه في وجه من خال نفسه الحاكم بالكرة في مغربنا الكبيرالذي الف في خصوصه عبد الكريم الفيلالي مجلدا من 12 جزءا حول «التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير... ليت من تخاصما يطالعانه

ولا باس ان دعونا الى مطالعة صفحات التاريخ

وتحديدا محطة طنجة بتاريخ 28 - 30 /4 / 1958 واسباب النشأة وأغراضها التي تصب في خانة التكامل وان سها من صاغ وثيقة الأهداف الرياضة , ولو انه تحدث عن تحقيق التقدم والرفاهية التي لا يضمنهما الاقتصاد وحدها فالسبيل اليها الرياضة والثقافة ومن روافد ذلك «الحوار» الذي غاب بين الجريء وراوراوة فليتهما طالعا ميثاق طنجة...

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال