Print this page

كرتنا و ردود الأفعال الـمبطنة

قرر المكتب الجامعي إحداث إدارة وطنيّة ومركز للطب الرياضي خاص بالجامعة الوطنية لكرة القدم توجّه خدماته إلى اللاعبين والحكّام, هذا وسيكون هذا المركز الطبي ذا بنية تحتية ممتازة ومجهزا بأحسن المعدات الطبية يشتغل به جملة من الإطارات الطبية المختصة والمعدين البدنيين.

ولعل وديع الجريء وراء الفكرة باعتباره طبيبا مختصا في الرياضة...

وقد نرى مختصا في القانوني الرياضي يحدث مكتب استشارة في ابرام العقود او تسويق اللاعبين.

ولا غرابة ان رأينا مختصا في التجهيز الرياضي يعلن إحداث مكتب فني للمنشات الرياضية

اما ما هو فكر تطويري للبطولة ولكرتنا عامة فيبقى غائبا في حضور كل ما يوفر المال والاختصاص...

إحداث مركز للطب الرياضي فكرة «جيدة»... لكن هل تعني عدم رضاء الجامعة بخدمات المركز الوطني الذي يعرفه الجريء من الداخل وهو من كان في مركز نابل

الأمل ان لا يكون القرار رد فعل على تقرير التفقد الذي شمل الجريء في المركز وأحصى أيام غياباته التي فاقت أيام حضوره...

رد الفعل سبق ان حصل ابان الندوة التي اقامتها وزارة الشباب والرياضة حول الهياكل الرياضية فقد صدر عن الجامعة بلاغ تناول بالنقد المتفقد العام للوزارة وبعض الإطارات الأخرى وهو ما نعتته برد الفعل العاطفي جدا لان اطارات الوزارة لا يهم تعيينها او اعفاؤها اية

جامعة من الجامعات مهما كان وزنها... وان تجددت المحاولات هذه الايام للتاثير على القرار في الوزارة... (وهذا واقع لنا فيه الكثير من العينات)

من يعرف وديع الجريء عن قرب ومدى شغفه بكرة القدم يقر بانه من الذين يصح فيهم المثل القائل «الرجل المناسب في المكان المناسب» بشرط ان يترفع عن ردود الأفعال المبطنة لما هو ذاتي...

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال