Print this page

حتى لا تغرق كرة اليد بين «الندائي» و «الآفاقي»

• من حق كريم الهلالي أن يطمح إلى استعادة رئاسة جامعة كرة اليد
• ومن حق حسام البوني الترشح ضمن قائمة كريم الهلالي لذات الجامعة


إلا ما نريده ان لا تتداخل مهامهما كنائبين في مجلس نواب الشعب مع ما اختاراه من موقع رياضي... وان تبقى الاولوية لما نالا من اجله اصوات الشعب... ولو انه كم وددنا ان يبقى النواب في حياد بحكم المرجعية التي يمتعهما بها القانون في سن التشريعات واقرار المشاريع واصلاح كل اعوجاج يلوح لهم في اي مجال من المجالات الحياتية بما في ذلك الرياضة وهي مدرسة الحياة
وما نرغبه ان لا يكون لانتمائهما الحزبي اي خلط مع الرياضة...
وبعيدا عن مناقشة انتماء هذا او ذاك نتمنى ان يكون التنافس الانتخابي بعيدا عن «الندائي» و «الآفاقي» وان اصبحت الرياضة مطمح الاحزاب وهذا واقع ما فتئت الايام تقيم عليه الدليل بالحجة والبرهان... حتى في ظل ما سجلناه من غياب للرياضة في البرامج في انتخابات 2014
لا يمكن ان نرى الرياضة غارقة في «التحزب» حتى لا تغرق اكثر ويكفيها ما حصل لها من زلات...
عاد الهلالي او بقي المستيري لا يهم بقدر ما يهمنا رؤية اليد التونسية تستعيد اشعاعها وتعزز مواقعها في المحافل والتظاهرات القارية والدولية التي خسرنا منها الكثير بسبب سوء التدبير الذي كثيرا ما اثار حفيظة الكنفديرالية الافريقية والاتحاد الدولي... وهذا ملف الكلام فيه طويل...

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال