Print this page

«موش إللّي من برّة جاء في عينيك حلى»

3 مدربين اجانب لا زالوا رغم مرور 3 جولات من البطولة التونسية يبحثون عن طريق اول انتصار

والأمر يخص برنار في حمام الانف الذي اذعن الى رباعية في الجولة الافتتاحية أمام الافريقي 4 – 1 لحقت بها هزيمة اخرى في صفاقس امام مستقبل قابس 2 - 0 ثم التعادل في عرينه مع الملعب القابسي 0 – 0
كما ان مدرب مستقبل المرسى جيرار بوشار لم يعرف الانتصار في 3 جولات منذ الافتتاح مع نجم المتلوي 0 - 1 ثم
في قابس 0 – 2 وهو ما كرره الترجي 0 - 2.

وما حققه نجم المتلوي في المرسى اصبح مالوفا فمبارياته مع المرسى اما تعادل واما الفوز لابناء المناجم.

وحتى البرازيلي انطونيو دوماس حرك عداد شبيبة القيروان من اجل نقطة واحدة حازها امام اتحاد تطاوين 0 – 0 بعد ان اذعن الى الهزيمة في القيروان بالذات امام النادي البنزرتي 0 – 2
وهذا الثالوث الاجنبي بقي حصاده دون المعدل فكلهم اشتركوا في حصد نقطتين ... والثالثة اذا حققها البرازيلي انطونيو دوماس في موعد الخميس لما تناقش شبيبة القيروان حوارها المتأخر مع النجم الساحلي يجوز الحديث عن الانجاز.
والمثل العامي يقول «موش إللّي من برّة جاء في عينيك حلى»

لعلها ارقام كفيلة بجعل الفرق التونسية تراجع حساباتها في خصوص انتداب الاطارات الفنية الاجنبية... وإن كان التعميم لا يستند الى عقل... فهنالك تجارب ناجحة من عهد جيجي فابيو واندري ناجي في الافريقي الى كريستيك في الرالوي و روجي لومار مع المنتخب دون ان نغفل عن اماريلدو ومعه بيشنزاك في الترجي. ونجاح هؤلاء تقيم عليه الدليل الارقام وهو ما يجعلها حسنة الذكر...
لكن من خفت موازينهم فمن الواجب اعادة النظر فيهم...

و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال