Print this page

في الاختلاف ظاهرة صحية: حتى نسد ابواب ' البلاء


اختلاف وجهات النظرفي خصوص شرعية الجلسة ا لعامة لجامعة كرة القدم لا يفسد للود قضية و لا يمكن ان يؤول النقاش فيه الى الاسفاف مهما كانت النزعة المصلحية لانه لا مصلحة الا للكرة التونسية ... من ذلك نعت من نختلف معه بالكذب والزور والبهتان وحتى الدجل

كما يبقى مرفوضا شكلا ومضونا الحديث الجهوي... فمن ياتي هذا المنطق لا يتوفر على ذرة من الروح الرياضية ... الجامعة للجمع ولا للتفرقة وكفى تونس ما تعانيه حتى نزيدها معاناة الكرة...
ومن يركب الجهوية كيف يروم من جميع الجهات الاصطفاف حوله وكيف له ان يدعي خدمة الصالح العام و يوهمنا بالحكم بالعدل والقسطاس والحال ان' الراس ' لا يبطن الا ما يفضي له الوعد من منافع خاصة جدا .
ما حصل من اختلاف لابدّ ان يكون محل نقاش قانوني ' تونسي – تونسي ' حتى نسد ابواب ' البلاء ' و كله من فرط التعلق بالكرسي
و نكررها في الاختلاف ظاهرة صحية ' فلا بد من الحوارمن اجل تحرير الرياضة من النزعة «الكرسوية» فكم من كرسي كان هزازا... و كم من كرسي ذاب صاحبه مثل الملحة ... و الشاطر من اتعظ

وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال