Print this page

مركاتو الإفريقي مجرّد مسكنات...

انطلقت سهام النقد ترمى المدرب قيس اليعقوبي بعد هزيمة نهائي الكأس أمام الترجي الرياضي والذي كان للامانة أفضل بكثير من زملاء صابر خليفة فنيا وتكتيكيا وحتى على صعيد الروح الانتصارية وأكبر دليل سيطرة الترجي على المباراة و الثنائيات وكم الفرص الضائعة تزيد في تأكيد غياب الإفريقي كليا عن النهائي...

بعض المقربين من الرياحي وكالعادة انطلقوا في الوسوسة بأن المدرب هو من كان وراء الهزيمة في ظل الاختيارات التي اعتمدها لكن يبدو أن سهامهم هذه المرة لم تجد صدى بما أن المعلومات التي بحوزة ‘المغرب’ تؤكد أن قيس اليعقوبي سيواصل المسيرة مع النادي الإفريقي رغم الهزيمة حيث اتخذ الرياحي القرار وذلك يعود لعدة أسباب أهمها سياسة التقشف التي بات يعتمدها والتي لا يريد تغييرها بإنتداب مدرب يكلف كثيرا وثانيا يقينا منه أنه يتحمل جانبا من المردود الذي قدمه الفريق في ظل الميركاتو المحتشم الذي قامت به الهيئة. وهو ما مثل مجرد مسكنات

صحيح أن اليعقوبي أخطا العنوان في النهائي وهذا بشهادة كل الملاحظين والمحللين لنهائي كأس تونس لكن تحمله ما لا طاقة له به فهذا يعد من التجني ولسنا لسان دفاع عن الرّجل خاصة أنه يجيد الدفاع عن نفسه رغم أنه أختار الغياب بعد الدربي وفضل عدم التصريح لوسائل الإعلام شأنه شأن لاعبيه.

المشاركة في هذا المقال