وأثنى في بدايته على الدور المهم الذي قامت به الجامعة التونسية لكرة القدم في إيجاد حلول لفضّ عدّة ملفات. وخصّ بالشكر رئيس الجامعة وديع الجريء وبقية الأعضاء.
كما أشار جنيح إلى أنّ الفريق لا يزال أمامه عمل كبير حتّى يعود، ويبتعد عن الخطايا، مشيرا إلى أنّ الوضعية الحالية سوف تكون عائق أمام أيّ هيئة مديرة ستشرف على الفريق وأنّ ما أوصل النادي إلى هذه الحالة هي الانتدابات العشوائية، وعدم خلاص مستحقات اللاعبين في مواعيدها.
وقال: "رغم ذلك أرى من تسببوا في هذه الحالة يسلطون ضغطا رهيبا على الهيئة المديرة لذلك وبكلّ لطف أقول لهم احمدوا الله على أنّ النجم لم يُقاضيكم بعد، وسوف يُكشف عن كلّ من تسبّب في هذا الفساد المالي والإداري خلال الجلسة العامة القادمة".
وأضاف جنيح أنّ المهمة انتهت منذ 30 جوان، ولكن الهيئة لازالت تؤمن السير العادي واليومي وتوفّر كلّ حاجيات الفريق إلى حين انعقاد الجلسة العامة الانتخابية، مؤكدا أنّه على استعداد للمواصلة لكن شرط أن تبرهن الجماهير عن دعمها بالإقبال الكبير على اقتناء الاشتراكات لأن حاجيات الفريق كبيرة جدا.