عمل شاق للمعد البدني
بمجرد أن حل ركب المعد البدني أيمن زطال بمركب فريق بوقرنين وجد في انتظاره عديدا من الملفات في حاجة عاجلة إلى الحل ويتعلق الأمر ببعض اللاعبين الذين تعرضوا إلى إصابات منذ الموسم الماضي ولم يتخلصوا بعد من مخلفاتها على غرار عمر زكري وقد لاحت آثار الإصابة خاصة عند العدو كما هو الشأن لمحمد علي المهذبي. وليس هذا الملف فقط ما يؤرق المعد البدني إذ يجب عليه كذلك إعداد برنامج خاص لتأهيل الأسماء المنتدبة حديثا على غرار مايكل بوشار و شهاب الزغلامي المعار من الافريقي خاصة ان البعض ليس في قمة الجاهزية دون أن ننسى عمله مع بقية المجموعة وذلك يتطلب حتما طول نفس ومجهودا كبيرا...
مسلسل المدافع المحوري لا يزال متواصلا
لا يزال البحث جاريا بالنسبة إلى العائلة الموسعة لنادي حمام الأنف عن مدافع محوري يمكن له شغل الفراغ الذي تركه رحيل مهدي الرصايصي مما جعل المدرب يلجأ في الوديات إلى خيار الظهير محمد أمين المهذبي ،ورغم التجارب العديدة التي كان مركب الفريق مسرحا لها فإن أيا منها لم يقنع الإطار الفني بقيادة الفرنسي برنار رودريغاز الذي علمنا أنه طالب بانتدابات ثابتة رافضا مزيدا من الاختبارات لانتقاء مدافع محوري. وتشير بعض المصادر القريبة من أجواء الضاحية الجنوبية أن بعض التحركات تجري من أجل ضم مدافع الترجي علي المشاني على سبيل الإعارة خاصة أنه فقد مكانه ضمن الأساسيين مع حلول ركب الجزائري هشام بالقروي.
إعارة حسن مبارك والقضاعي
مع انتداب لاعب الافريقي شهاب الزغلامي على سبيل الإعارة لموسم واحد لا تزال المساعي متواصلة لتعزيز الخط الأمامي لفريق بوقرنين خاصة مع سقوط الكاميروني Jean Eric Mbia من الحسابات وفشله في إقناع الإطار الفني.
وفي الوقت الذي تفتح فيه الهيئة باب الاختبارات يتساءل البعض عن سر التفريط في الثنائي حسن مبارك و طارق القضاعي على سبيل الإعارة (الأول من المحتمل أن يتحول إلى جمعية جربة و الثاني إلى جمعية أريانة) و الحال أن القضاعي تألق في الوديات وكسب إعجاب الإطار الفني لكنّ مسلسل إعارته يتواصل بعد أن نشط سابقا في صفوف مستقبل وادي الليل... فهل النادي كقنديل باب منارة لا يضوي الا على الأقدام المستوردة ويظل أبناء النادي يترصدون فرصتهم؟