Print this page

يد تونس لم تسافر إلى ريو لمجرد المشاركة: اليوم آخر ودّ مع بولونيا

للمرة الرابعة (بعد سنوات 1972 و2000 و2012 ) ستكون كرة اليد التونسية حاضرة في الاولمبياد. والبداية ستكون مع بطلة العالم فرنسا كما سيكون الحوار مع وصيف المونديال المنتخب القطري وهو ما يختزل عسر المهمة لكن في جميع الأحوال لن يكون التواجد

من اجل تسجيل الحضور فهناك أمل كبير للعبور إلى الدور الثاني في ريو دي جانيرو وفي ذلك شحنة معنوية تجعل عناصرنا الدولية تدخل باريس بروح عالية وحظوظ تجعلنا نتطلع إلى محو آخر الخيبات في المحطة المونديالية القطرية.

وقال الحارس مكرم الميساوي الذي يشارك للمرة الأولى في الأولمبياد :»تحقق حلمي بالمشاركة الأولى في الأولمبياد. المنافسة في ريو دي جانيرو ستكون صعبة، لكن لن نكون هناك من أجل المشاركة فقط بل نأمل التأهل إلى الدور الثاني».

وقال اللاعب وائل جلوز: «قمنا باستعدادات جيّدة كما خضنا مباريات ودية ساعدت الفريق على رفع الأداء قبل انطلاق البطولة».

وتلعب تونس وصيفة بطل أفريقيا ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات فرنسا والأرجنتين وكرواتيا وقطر.

وتبدأ تونس مشوارها في الدورة بملاقاة فرنسا بطلة العالم وبطلة أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012 يوم السبت 7 أوت.

اليوم الود الأخير سيكون مع بولونيا وهو محرار هام لمعرفة حقيقة الاستعداد الذهني بالخصوص فمن اللاعبين من تحدثوا عن تحقيق الحلم من خلال المشاركة ونحن نرفض منطق المشاركة للمشاركة فما حقته تونس في مونديال 2005 لما أدركت المربع الذهبي ضاع بسبب عدم القدرة على الاستثمارات بحكم غرقنا في النشوة والاولمبياد نرفض فيه جميع أشكال النشوة.

المشاركة في هذا المقال