Print this page

هل تُصلح الرياضة ما أفسدته السياسة و«أخواتها»

في الوقت الذي اعلنت فيه وزارة الشباب و الرياضة منع انتداب اللاعبين و المدربين الاجانب اعلنت شبيبة القيروان المدرب البرازيلي أنطونيو ديماس مدربا لأكابر كرة القدم، وأمضى المدرب الجديد عقد مدته سنة واحد على أن ينطلق في مهامه يوم 15 جويلية موعد

استئناف التمارين بالنسبة لفريق الأكابر.
والسؤال الذي يطر ح نفسه يهم مدى قانونية هذا العقد ؟
هل سيكون محل موافقة من البنك المركزي وهو الجهة التي كانت وراء الغاء الانتدابات الاجنبية من اجل المحافظة على «تفتوفة العملة الصعبة» ؟
ام ان هذا المدرب تم انتدابه على ضوء الاجراءات الجديدة التي تنص على التعامل بالدينار التونسي ؟
و الاهم من كل هذا ما ضر الفرق الرياضية التونسية لو اعلنت تضامنها مع الوضع الاقتصادي للبلاد من خلال الاحجام عن كل انتداب اجنبي الى ان يتعافى الوضع و تصبح للدينار قدرة على مجابهة ما طاله من أضرار ...
لو فعلت الرياضة لوجدناها مساهمة في اصلاح ما أفسدته السياسة «و أخواتها» وادى الى اعتصامات و سدّ للطرقات وضع العصا في عجلة الانتاج.
و للحديث بقية

مع تحيات
الطاهر ساسي

المشاركة في هذا المقال