Print this page

سر نجاح دورات الشبان في اكرة اليد : صدقات وصداقات ...

دعنا نصارح بعضنا ونتفق حول غياب العمل القاعدي في كرة اليد التونسية فالجميع يوجه الاهتمام كله الى كبار الفريق ناسيا الصغار و الحال ان المستقبل يقوم عليهم و اذا فاز النادي الافريقي ببطولة الاواسط مثلا فان الفضل للاولياء الذين اجتهدوا من اجل توفير الرعاية من اللمجة الى التنقل

وهو حال اكثر من فريق كبير والجامعة ليست محل استثناء من هذا الاهمال فالاهتمام كله ولا جله موجه الى الاكابر والبقية للزينة حتى المال لا يتوفر الا اذا تعلقت الرحلات بمن بيده قرار المال و هو ما يقيم الدليل على غياب الموضوعية في التعاطي مع المنتخبات القاعدية.
ومن التجارب التي و اكبناها عن كثب ان دورات شبان كرة اليد لم تجد ولو مليما و احدا من الجامعة مما جعل العضوين السابقين للمكتب الجامعي احمد علولو و فريد بو يستنجدان باستمرار من اجل فرحة الصغار. و نجاح هذه الدورات اصله الصداقات حتى لا نتحدث عن الصدقات ...

وشح المال لم يمنع رابطة تونس من اقامة النشاط بشكل متلاحق وان تلاحقت العوائق التي عشنا عينات منها من شاكلة صب الرمل على الملعب تحت ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال