عثمان الجلولي، أن المنظمة الشغيلة اليوم لا تبنى نفس الموقف الأول من حراك 25 جويلية، حيث تقرر خلال الهيئة الادارية الوطنية الدفاع عن تونس وانقاذها والتصدي لكل محاولات ضرب الحركة النقابية.
وأضاف عثمان الجلولي، خلال الاجتماع العمالي الذي انتظم اليوم السبت بمدينة قبلي، التي تفتتح أولى التحركات التي أقرتها الهيئة الادارية للمنظمة الشغيلة يوم 3 فيفري الجاري، أنه واثر الفشل الذريع للانتخابات التشريعية مر رئيس الجمهورية الى الخطوة الثانية الرامية لتلجيم وكتم الصوت النقابي.