Print this page

منتخب الأصاغر يتخلف عن البطولة العربية

تستضيف الأردن من 2 الى 10 فيفري المقبل منافسات النسخة الـ 11 من البطولة العربية للأمم للأصاغر لكن المؤسف في الأمر أن المنتخب الوطني

سيكون أبرز المنتخبات المتغيبة بما أنه لم يتمكن من ناحية من القيام بالتحضيرات الكافية ومن ناحية أخرى لا يملك الامكانات المادية التي تؤمن له مصاريف المشاركة، الجامعة حاليا تسيرها هيئة مؤقتة برئاسة الرئيس السابق يوسف القرطبي وهذه الهيئة لن يكون بمقدورها اتخاذ أي قرار بخصوص المشاركة باعتبار الديون المتراكمة وغياب الموارد المالية التي يبقى السبب فيها بالأساس المكتب الجامعي الذي تم حله بعد استقالة الرئيس السابق مراد المستيري وانسحابه من المسار الانتخابي.
تبقى هذه الخطوة مؤسفة بالنسبة بالنسبة لكرة اليد التونسية ولا تخدم مصلحتها اطلاقا فمنتخبات الشبان هي الأساس والمستقبل للمنتخب الأول ومن دونها لن تكون هناك استمرارية، منتخبات الشبان بُذلت جهود كبيرة من أجل تواجدها وتكوين عناصرها واليوم يقع التخلي عنها بكل سهولة ودون تفكير لما هو ات ومثل هذه القرارات تبقى غير مسؤولة والأطراف التي اتخذتها على بينة تامة من خطورة ذلك.. منتخبات الشبان كان المفروض أن تشارك في كل التظاهرات بغض النظر عن النتائج من اجل تقدم كرة اليد التونسية ومواكبتها لما هو موجود لدى باقي منافسيها خاصة لأبرز منافس منتخب مصر بطل العالم في الأصاغر الذي استطاعت باقي منتخباته بلوغ العالمية في الاونة الأخيرة بفضل نتائجها الممتازة التي كانت نتاج قرارات هامة من المسؤولين عنها بدرجة أولى بما أنهم وضعوا كرة اليد مشروعا لا بد من الاستثمار فيه والاهم النجاح فيه واليوم حصدوا ثمار تلك الجهود على عكس ما يحصل في كرة اليد التونسية التي تسير مع مطلع كل موسم ومسابقة أميالا الى الوراء.

المشاركة في هذا المقال