Print this page

من طوكيو تأتي الميداليات: ثلاث ميداليات في يوم ... ذوو الهمم يواصلون تألقهم

لئن كان حب الساحرة المستديرة يسيطر على الشارع الرياضي التونسي فان التألق و معانقة النجاح يجعل بعض الرياضات قادرة و لو لفترة وجيزة

على افتكاك مكانها ومزاحمة الرياضة الشعبية الأولى وذلك ما لاحظناه كلما تعلق الأمر بذوي الهمم الذين استطاعوا بعزيمتهم و انجازاتهم أن يكونوا محل متابعة و حديث الشارع الرياضي التونسي.

انطلقت الإنجازات بالذهب و الأرقام القياسية مع البطلة العالمية روعة التليلي تلاها انجاز و ذهب و رقم بارالمبي من وليد كتيلة لتتواصل الإنجازات و معها الأفراح أمس مع لؤي الجبالي في أول مشاركة برالمبية تمكن خلالها من أحراز فضية السباق و رقم شخصي جديد بعد قطعه للمسافة في توقيت قدره 3 دق 54 ث و 55 جزء في المائة ليؤكد بذلك استعداده ليكون أحد الأسماء التي ستقدم لتونس الكثير مستقبلا, بينما حلّ البطل أشرف لحول في المركز التاسع للترتيب العام محققا أفضل رقم شخصي له هذا الموسم بتوقيت قدره 3 دق 59 ث و 99 جزء في المائة.

دقائق جاءت بعدها الفضية الثانية
ميدالية فضية تلتها أخرى بدقائق في اختصاص دفع الجلة حملت توقيع ياسين قنيشي في أول مشاركة برالمبية له ... قنيشي لم يكتف في مصافحته الأولى مع اكبر حدث رياضي بالفضة بل نجح في تحطيم الرقم القياسي الإفريقي برمية بلغت 15,12 متر ما يفتح الابواب للحديث عن بطل افريقي قد يصعب خلال السنوات القليلة القادمة منافسته على المستوى القاري مع امال كبيرة ليضرب موعدا مع العالمية كما هو الحال مع العديد من الأسماء التي كانت بدايتها بالسيطرة القارية على غرار كتيلة و روعة ... و القائمة تطول.

ختامه مسك
يوم متميز كان ختامه مسك بفضيّة ثالثة مع صاحب الخبرة محمد فرحات شيدة في سباق 400 متر لفئة T38 بعد قطعه للمسافة في توقيت قدره 50ث 33 بالمائة في انتظار ان تتواصل الانجازات و معها الأرقام القياسية و الميداليات في قادم الأيام على آمل أن تكون كافية لتحريك ساكن سلطة الإشراف و المسؤولين على الرياضة في تونس لإعطاء ذوي الهمم حقهم من الدعم المعنوي والمادي.

المشاركة في هذا المقال