Print this page

النادي الصفاقسي: جدل بشأن المدرب وطعن في قرار «الفيفا»

سارعت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي بعد الهزيمة التي انقاد إليها الفريق على ملعبه امام مستقبل سليمان وما خلفتها من ردود افعال من الجماهير

التي طالبت بإقالة المدرب وتجميد نشاط عدد من اللاعبين المتخاذلين بعقد اجتماع عاجل للنظر في هذا الموضوع بعد حذرت المدرب في اكثر من مرة وطالبته بتحسين المردود والقيام بالاختيارات اللازمة على مستوى التشكيلة.
قررت الهيئة التأكيد على إقالة المدرب الاسباني جوزيه مورسيا ومساعده لامتصاص غضب الجماهير عقب النتيجة الاخيرة الإشكال الوحيد لتفعيل هذا القرار توفير السيولة المادية كاملة لهذا المدرب بما أن عقده ينتهي في جوان 2021 وفي صورة فك الارتباط من طرف واحد فإن النادي الصفاقسي سيكون معرضا لعقوبة جديدة سيما وأن مورسيا سيتقدم بشكاية للاتحاد الدولي في صورة اقالته.

حسب مصادر «المغرب» فإن هذا المدرب اعلم الهيئة أنه لا ينوي فك الارتباط من جانبه وأنه في صورة طرده يجب على الفريق توفير كل مستحقاته المادية أو احترام العقد المبرم بين الطرفين الى غاية شهر جوان المقبل من جهتها تحركت بعض الاطراف صلب إدارة النادي للبحث عن حلول مادية عاجلة قد تساعد على رحيل هذا المدرب في قادم الساعات في صورة توفر المبلغ المطلوب لينتهي كابوس مورسيا.

من البديل؟
تعددت الأسماء البديلة حيث رجح البعض عودة شهاب الليلي كما اقترح البعض الاخر اسكندر القصري لكن بعض المصادر أكدت لـ«المغرب» أنه لا نية للهيئة للتعاقد حاليا مع اي مدرب في صورة رحيل مورسيا نظرا لضيق الوقت واقتراب موعد انطلاق مسابقة كاس تونس والدور الربع النهائي لكاس الاتحاد الافريقي وتبقى فرضية تثبيت هيكل قمامدية كمدرب الى جانب الاحتفاظ بنادر الهبيري ووسيم معلى والمدير الرياضي نزار خنفير واردة جدا لاستكمال الموسم.

راحة بيوم
لم يجر النادي امس حصته التمرينية بعد أن قرر الاطار الفني تمكين اللاعبين من راحة بيوم على ان يقع استئناف التحضيرات للقاء الشبيبة القيروانية عشية الاحد المقبل بملعب الطيب المهيري بداية من اليوم وسيقعد معز المستيري اجتماعا عاجلا باللاعبين قبل انطلاق التمارين للحديث معهم عن أسباب تراجع مستوى البعض وايجاد حلول عاجلة.

طعن في قرار الفيفا
اودعت أمس الاول ادارة النادي الصفاقسي الأموال الخاصة بطعن قرار الاتحاد الدولي فيما يخص قضية اللاعبين الجزائريين اسلام باكير وميهوب نايت المرابط ورشيد ايت عثمان بعد طلب دفع مليارين لفائدة هذا الثالوث كتعويض مادي بعد فسخ عقودهم. وبعد تدخل كلا من المنصف السلامي والمنذر بن عياد من خلال الدعم المادي لتقديم الاستئناف في هذه القضية قامت ادارة النادي بإيداع الملف كاملا يوم الاربعاء الفارط في الاجال القانونية لدى المحكمة الرياضية الدولية TAS لاستكمال باقي اجراءات الدفاع خاصة بعد ظهور وثائق تؤكد تضرر النادي والأكيد أن هذا الملف سيطول النظر فيه وتتابع اللجنة القانونية للنادي الصفاقسي عن كثب هذه الملفات لإغلاقها.

المشاركة في هذا المقال