Print this page

النادي الصفاقسي: «مورسيا» يواصل مهامه ولقاء بنزرت في البال

طالت الاسباني مورسيا مع النادي الصفاقسي العديد من الانتقادات صاحب التعادلات في كل مباراة يجريها الفريق بدليل حصوله على 9 تعادلات و3 انتصارات

وهزيمتين منذ اشرافه على الفريق حتى أن البعض اصبح يلقبه بمدرب التعادلات، وقد أكد في أكثر من مناسبة انه راض على مردود اللاعبين بما في ذلك أداؤهم في اللقاء الاخير امام جاراف.

اتفق كل الفنيين تقريبا على النقاط سالفة الذكر التي خلفت بدورها استياء الجماهير وطالبت في اكثر من مناسبة بإقالة هذا المدرب بعد أن كان النادي الصفاقسي في المركز الثاني خلال مرحلة الذهاب ليصبح اليوم في المركز الرابع في انتظار لقاء الاحد امام النادي البنزرتي لتحديد الترتيب النهائي بعد استكمال باقي المباريات كما ان الترشح كان بصعوبة في كاس الاتحاد الافريقي وقد خسر المركز الاول باربع تعادلات وانتصارين رغم ان النادي الصفاقسي متعود على تحقيق نتائج ايجابية في المسابقات القارية.

الهيئة تقرر
رغم الانتقادات عقدت الهيئة المديرة جلسة عاجلة مع المدرب مورسيا بحضور رئيس الفرع معز المستيري والمدير الرياضي نزار خنفير وعدد من الاعضاء حيث كان الحديث مطولا مع هذا المدرب لتقييم أدائه منذ اشرافه على الفريق، وحسب مصادرنا فإن مورسيا أكد بأنه يتعامل مع الرصيد البشري الموجود حاليا بحوزته واعدا الجميع بأنه سيسعى للاصلاح في قادم المباريات والعودة الى سكة الانتصارات، ادارة النادي الصفاقسي وفي ظل الوضع الراهن الذي تعيشه بسبب الوعكة الصحية لرئيس النادي المنصف خماخم وغياب السيولة المادية قررت الابقاء على هذا المدرب الى نهاية الموسم الحالي بما ان عقده ينتهي في شهر جوان المقبل في انتظار ما ستحمله الساعات القادمة.

لقاء بنزرت في البال
تبقى مباراة الغد امام النادي البنزرتي في ملعب الطيب المهيري هامة للنادي الصفاقسي المطالب بتحقيق الانتصار لافتكاك المركز الثالث مع مواصلة تحقيق الانتصارات فيما تبقى من مشوار البطولة لضمان المشاركة في المسابقة الافريقية الموسم المقبل خاصة بعد اهدار العديد من النقاط التي كانت في المتناول وخاصة في صفاقس امام تطاوين وبن قردان وباجة والتي لو آمن فيها الفريق بحظوظه لحقق الانتصار ولاطمأن على المشاركة الافريقية. الأكيد أن الانتصار غدا أمام النادي البنزرتي سيكون مطمح الجميع في انتظار باقي المباريات التي سيستقبل فيها الفريق كلا من مستقبل سليمان والشبيبة القيروانية مع التحول الى الرجيش.

المشاركة في هذا المقال