Print this page

من ظواهر تصفيات كأس أمم إفريقيا: نجاح المدرب الوطني وفشل المدرب الأجنبي

من الظواهر التي عرفتها تصفيات كأس أمم إفريقيا سقوط عدد كبير من المدربين الكبار أصحاب الأسماء اللامعة في الكرة الإفريقية

ويتصدر هؤلاء الخبير الفرنسي وعميد المدربين الأجانب في إفريقيا كلود لوروا الفائز بالبطولة في 1988 برفقة الكاميرون والذي أخفق في قيادة منتخب الطوغو للتأهل وجاء في المركز الرابع والأخير في المجموعة السابعة خلف مصر وجزر القمر وكينيا وبات مهددا بفقدان خطته في الفترة المقبلة بعد 5 سنوات قاد فيها الطوغو.
وسقط أيضا ميتشو الصربي مدرب منتخب زامبيا الذي حل ثالثا في المجموعة الثامنة التي صعدت منها الجزائر وزيمبابوي ولم ينجح ميتشو في معادلة إنجازه مع أوغندا حينما صعد إلى أمم إفريقيا 2017 وهو من الأسماء الكبيرة في مجال التدريب في القارة وقاد من قبل الزمالك المصري وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي.
وسقط في دائرة الخروج المبكر أيضا مدرب كبير هو زوران فيليبوفيتش مدرب منتخب ليبيا الذي حل في مؤخرة جدول ترتيب المجموعة العاشرة وفشل في تحقيق حلم الصعود وبات استمراره محل شك كبير في خطته بعد تصاعد الضغوط عليه للاستقالة وهو مدرب قاد منتخب صربيا بالإضافة إلى فريق رد ستار الصربي الكبير وفاز معه ببطولة الكأس وعمل مدربا في الوقت نفسه لغولدن الجنوب أفريقي قبل 10 سنوات.
نجاح المدرب الوطني
وكتبت التصفيات نجاح المدرب الوطني بشكل لافت في قيادة المنتخبات التي خاضت التصفيات في بلوغ النهائيات القارية وأصبح «موضة» في عالم الكرة السمراء بعد تفوق جمال بلماضي مدرب الجزائر وأليو سيسي مدرب السينغال في قيادة المنتخبين إلى نهائي أمم إفريقيا 2019 التي حسمتها الجزائر لمصلحتها وقتها بهدف وتوجت بطلة للقارة. ونجح بلماضي وسيسي في مواصلة التألق خلال التصفيات وحسما مبكرا صعود الجزائر والسينغال إلى النهائيات الكبرى وانضم إليهما عدد كبير من المدربين مثل حسام البدري مدرب المنتخب المصري ومنذر الكبير مدرب المنتخب التونسي وتشارلز أوكونور مدربا غانا وأمير عبدو مدرب منتخب جزر القمر ووبيتو أباتي مدرب منتخب إثيوبيا وكامو كالو مدرب منتخب بوركينا فاسو وهو ما يعد انتصارا للمدرب الوطني في القارة السمراء وخطوة نحو تقليص عدد المدربين الأجانب الوافدين على أفريقيا في السنوات المقبلة.

المشاركة في هذا المقال