Print this page

النادي البنزرتي – الأولمبي الباجي (1 - 0): انتصار هام للبنزرتية

خرج النادي البنزرتي بانتصار هام لبقية المشوار بعد تغلبه أمس بهدف دون رد امام ضيفه الأولمبي الباجي لحساب الجولة 21 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى،

الهدف الوحيد في اللقاء سجله أيمن الطرابلسي في الدقيقة 37 مما مكن فريقه من الابقاء على حظوظه كاملة في المراهنة على ضمان التواجد بين فرق النخبة في انتظار التأكيد في باقي الجولات.
انتصر النادي البنزرتي في مباراة الأمس بينما لم يقدر الأولمبي الباجي على تأكيد النقاط الثلاث التي خرجت بها أمام نجم المتلوي الأسبوع الماضي وأضاع فرصة الابتعاد أكثر عن المراكز الأخيرة.

دخل الفريقان المباراة بقوة ونوعا من محاولاتهما الهجومية بما أن كل طرف كان معنيا بنتيجتها من أجل ثلاث نقاط يؤمن بها حظوظه أكثر مبكرا في ضمان البقاء فارتفع النسق وكان المستوى طيبا، الأولمبي الباجي الذي خاض اللقاء منقوصا من الثلاثي كلوسي أغبوزو وجاك بيسان وعبد الرحمان الحنشي كان أن يجسد محاولاته من أهم فرصة أتيحت له في الدقيقة 29 لكن فراس عايفية أهدر الفرصة.

«الطرابلسي» يمنح فريقه الأسبقية
واصل النادي البنزرتي بحثه عن الأسبقية وعن مغالطة منافسه الذي كان متمركزا في الدفاع كما يجب وتمكن من مغالطته في الدقيقة 37 من ازدواجية قوية أمين الطرابلسي الذي عرف كيف يتوغل في مناطق الجزاء ويباغت الحارس لسعد الهمامي بعد عرضية من فهمي قاسم.
ارتفع النسق بعد هذا الهدف الأول للبنزرتي وتعددت المحاولات من الجانبين كانت أبرزها للفريق المضيف عن طريق بانغورا لكن هذا الأخير لم يحسن استغلال الفرصة، الاولمبي الباجي بدوره بحث عن العودة في اللقاء ونوع من محاولاته الهجومية لكنه لم جهوده لم تكلل بالنجاح في ظل التمركز الجيد من دفاع من المنافس.

محاولات للعودة
بحث الأولمبي الباجي الذي كان بدوره معنيا بنتيجة المباراة عن فرصة التعديل والعودة لكنه لم يتمكن من ذلك في ظل الدفاع المحكم من النادي البنزرتي واعتماده على التسديد من بعيد، الفريق الضيف غاب عنه التركيز في الدقائق الأخيرة من اللقاء وكل التسديدات لم تكن بالكيفية المطلوبة رغم التغييرات التي قام بها الاطار الفني.

فرص مهدورة
أتيحت أكثر من فرصة للمضيف لمضاعفة النتيجة أبرزها كانت في الوقت البديل لكنه لم يفلح في ذلك ولكنه عرف في المقابل كيف يخرج بانتصار سيكون هاما له لبقية مشوار البطولة من أجل الدفاع عن حظوظه في ضمان البقاء.

المشاركة في هذا المقال