Print this page

الترجي الرياضي _ تانغيث السنغالي (2_1) بداية مثالية لممثل كرة القدم التونسية

نجح الترجي في افتتاح مشواره في سباق رابطة الابطال الافريقية بانتصار صعب لكنه مستحق على حساب ضيفه

فريق تانغيث السنغالي بثنائية كانت كافية لتصدر المجموعة الرابعة بعد تعادل. الزمالك المصري و فريق المولودية الجزائري.
هذا الانتصار هام من اجل مواصلة الممثل الوحيد لكرة القدم التونسية في سباق رابطة الابطال لمشواره بثبات و التحول الاسبوع المقبل الى الجزائر لمواجهة المولودية باريحية في مواجهة ستحمل في طياتها تعزيزات اضافية بعودة نجم الفريق حمدو الهوني اضافة الى الجزائري مزيان.
بداية قوية
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من ممثل كرة القدم التونسية بكسب حوار وسط الميدان و لعب الهجمات المركزة بالاعتماد على مهارات البدري و سرعة الخنيسي والمرزوقي الذي كان قريبا من ضرب موعد مع الشباك في دق3 لكن الدفاع كان اسبق ليتواصل الضغط مع اكتفاء تانغيث السنغالي بالدفاع و البحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي كادت ان تاتي بالجديد في دق 5 لكن الحارس بن مصطفى كان في وضعية مدافع محوري وتمكن من إنقاذ الموقف.
هجوم ضد دفاع
محاولة للفريق السنغالي عاد اثرها الترجي للمسك بزمام الامور و الضغط عاليا على المنافس مع كم كبير من الفرص السانحة للتسجيل عن طريق المرزوقي والبدري والخنيسي لكن الانكماش الدفاعي في مناسبة و غياب التركيز و تالق الحارس باي كيس في دق 20 امام المرزوقي حال دون نيل الاسبقية.
النجاعة لتانغيث
نزول الترجي بكل ثقله لفك شفرة المنافس و المعاضدة المتواصلة من الظهيرين الايسر و الايمن تركا بعض الثغرات التي احسن فريق تانغيث التعامل معها بعد ارتباك في وسط الميدان احسن استغلاله المهاجم جبريل سيلا لمغالطة بن مصطفى و منح فريقه الاسبقية.
الترجي لا يرمي المنديل
اسبقية ضد مجرى اللعب زاد اثرها الترجي من ضغطه بالبحث عن المرور عبر الاروقة و من المحور مع سعي متواصل لاستغلال الكرات الثابتة التي شكلت خطرا متواصلا على دفاع تانغيث الذي لم يستطع الاستماتة و العودة الى حجرات الملابس بالاسبقية بعد لمس كرة باليد من المنافس منح اثرها الحكم ضربة جزاء نجح في تجسيمها طه ياسين الخنيسي لينتهي الشوط الاول على نتيجة التعادل الايجابي بهدف لمثله مع افضلية للترجي على مستوى الاداء.
أكثر توازن
سيطرة الترجي على امتداد الشوط الاول تلتها استفاقة نسبية لفريق تانغيث مع انطلاقة الشوط الثاني الذي كان اكثر توازنا مع تسجيل ارتفاع نسبي في النسق و محاولات من الجانبين لكن دون خطورة تذكر.
المسك بزمام الامور
تحسن اداء المنافس لم يستمر مطولا باستفاقة لاعبي وسط ميدان ونشاط هجوم الترجي ما اضطر المنافس للعودة الى المناطق الخلفية للحد من خطورة البدري وبسيط عبدول خالد بديل الخنيسي مع البحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي كان لها الدفاع بقيادة بدران بالمرصاد.
كوتشينغ ناجح
بديل الخنيسي لم يتاخر كثيرا عن تقديم الاضافة و تجسيد السيطرة الهجومية بهدف في دق 72 بعد امداد من الجزائري الياس الشتي.
ارتفاع النسق
اسبقية غادر اثرها فريق تانغيث المناطق الدفاعية بحثا على تسجيل هدف التعادل مما كان له وقع ايجابي على مستوى اللقاء بارتفاع ملحوظ في النسق و محاولات من الجانبين لكن دون خطورة تذكر مع افضلية للترجي الذي استطاع تحقيق انتصاره الاول في دور مجموعات رابطة الابطال و تصدر المجموعة الرابعة.

المشاركة في هذا المقال