Print this page

النادي الصفاقسي: تغيير في موعد مباراة باجة و«شواط» جاهز

نظرا لماراطون المباريات وبما أن النادي الصفاقسي ينتظره لقاء هام لحساب ذهاب الدور 16 من كأس الاتحاد الافريقي عشية السبت المقبل بملعب الطيب المهيري

راسلت الهيئة المديرة الجامعة للمطالبة بتأجيل اللقاء المتأخر امام الاولمبي الباجي لحساب الجولة الرابعة ذهاب من الرابطة المحترفة الاولى الذي كان مبرمجا عشية غد الاربعاء بملعب بوجمعة الكميتي بباجة وهو ما استجابت له الجامعة التونسية حيث قررت تأجيل اللقاء الى 16 فيفري الجاري بعد استشارة فريق الاولمبي الباجي الذي لم يمانع في التأجيل خاصة وأن النادي الصفاقسي سيمثل تونس في المسابقة الافريقية ويعول على تحقيق نتيجة ايجابية في الذهاب حتى يسهل على نفسه المأمورية في لقاء الاياب برواندا يوم 20 من الشهر ذاته.
قررت هيئة النادي الصفاقسي بعد تأجيل مواجهة باجة تمكين اللاعبين من راحة أمس الاثنين على أن يقع استئناف التمارين بداية من اليوم بالملعب الفرعي للطيب المهيري في انتظار التعرف على نتائج فحوصات اللاعبين المصابين الذين تنتظر عودتهم بين اليوم والاخر ونخص بالذكر سوكاري وكواكو ونابي كامارا وحسام دقدوق بما أن عودتهم للمجموعة تبقى رهين قرار الاطار الطبي في صورة التعافي من الاصابة.

بشق الأنفس
كان الانتصار الأخير أمام مستقبل الرجيش بشق الأنفس للنادي الصفاقسي خاصة أن ضيفه أعطى درسا في كرة القدم لما قدمه من مستوى جيد فوق الميدان وكان قريبا في أكثر من مناسبة من العودة بنقطة التعادل من صفاقس لو أمن لاعبوه أكثر بحظوظهم خاصة أن الهجمات كانت خطيرة على مرمى الحارس دحمان و»السي اس اس»لولا ضربة الجزاء الناجحة من ايمن الحرزي لما تمكن من الفوز بما أنه أضاع هدف الاطمئنان على النتيجة من ضربة جزاء ثانية مع نهاية المباراة من أقدام فراس شواط.

لئن كان الانتصار بشق الأنفس إلا أنه يبقى جيدا لمعنويات اللاعبين قبل مواجهة الأولمبي الباجي عشية غد الأربعاء وربما العامل البدني وقلة المجموعة لكثرة الاصابات والغيابات أثر نسبيا على أداء الفريق الذي مازال ينتظره ماراطون من المباريات في شهر فيفري الحالي بمعدل ثلاث مباريات في الاسبوع إضافة إلى رحلة الفريق الى رواندا وهي رحلة شاقة نظرا لطول المسافة.

في انتظار عودة شواط
قدم فراس شواط مردودا طيبا مع بداية الموسم وسجل عدة أهداف في البطولة وفي المسابقة الافريقية وكان وراء عدة أهداف أخرى إلا أن اصابته بفيروس كورونا وعودته بعد أسبوعين للتمارين أثر نفسيا وبدنيا على اللاعب بما أنه لم يقدم الاضافة المطلوبة في المباريات الأخيرة وبدى خارج حسابات المدرب انيس بوجلبان في لقاء الشبيبة، شواط قادر اليوم على العودة الى ما كان عليه أو أحسن بما أنه يعتبر من أبرز المهاجمين في تونس خاصة أنه يملك حاليا رقم هداف البطولة للموسم الحالي.

تبقى الإحاطة النفسية بلاعب مطلوبة اليوم من الأخصائيين وحتى المسؤولين لاعبين للرفع من معنوياته وإعداده بدنيا وذهنيا لما تبقى من مباريات مقبلة والحال أن شواط تلقى في الفترة الأخيرة عرضا من أحد النوادي الروسية لكنها لم ترتق بعد للمستوى المطلوب كما أن جماهير النادي الصفاقسي مطالبة للوقوف الى جانب اللاعب وتشجيعه للعودة سريعا الى «الفورمة» المعهودة وهي مطالبة أيضا بالوقوف الى جانب كل اللاعبين في النادي من أجل تقديم افضل ما عندهم خلال مرحلة البطولة الوطنية ومسابقة كأس الاتحاد الافريقي.

المشاركة في هذا المقال