Print this page

الملعب التونسي - اتحاد تطاوين (2 - 3): أول انتصار للضيوف خارج الدار

كانت المباراة مفتوحة اهتزت فيها الشباك في خمس مناسبات كانت فيها حصيلة الضيوف ثلاثية أمنت أول انتصارات اتحاد تطاوين خارج ملعبه وفي أول ظهور للمدرب الجديد الخطوي

فيما تكبد الملعب التونسي أول هزيمة له على ملعبه الهادي النيفر.
وكانت المباراة ممتعة ومفتوحة بين الفريقين حيث تعددت الفرص من الجانبين إلا أن واقعية مهاجمي اتحاد تطاوين حسمت النقاط الثلاث.

سيلا يفرض نفسه
منذ الدقائق الأولى للشوط الأول ظهرت رغبة الضيوف أبناء اتحاد تطاوين في تسيد المباراة رغم اللعب على أرضية ملعب الهادي النيفر حيث هدد المهاجم وسيم زغدود مرمى على الجمل بعد تمريرة من سيلا في الثواني الأولى لتعلن الدقيقة الثالثة عن عملية جديدة بين الثنائي جاءت بالجديد هذه المرة بما أن مهاجم تطاوين سيلا اهتدى إلى الشباك معلنا عن أول أهداف مباراة الملعب التونسي وضيفه اتحاد تطاوين وبعد الهدف أعلن الملهب التونسي عن نفسه حيث تحكم في الكرة لكن دون خطورة تذكر بل على العكس بما أن الثنائي زغدود وسيلا شكلا تهديدا مستمرا على دفاعات الملعب التونسي الذي أنحنى مرة جديدة في تمام الدقيقة 14 أثر عمل فردي من سيلا الذي سدد بقوة معلنا عن ثاني أهداف في ربع ساعة أولى كان فيها المهاجم الغيني نجمها دون منازع.
وواصل الملعب التونسي السيطرة الميدانية لكن دون تهديد مرمى الحارس المحواشي فيما كانت الهجمات المعاكسة سلاح الضيوف الذين كانوا الأخطر وجسموا خطورتهم عبر زغدود وخاصة سيلا.

عودة «الستاد»
مع اقتراب الشوط الاول من النهاية انتفض لاعبو الملعب التونسي ووصلوا إلى مرمى الضيوف في عدة مناسبات عبر أيت مالك وخميس إلا أن دفاع الاتحاد كان حاسما وتدخل أمام رغبة الفريق المضيف في العودة وفي الدقيقة 41 كان الحباسي قريبا من تذليل الفارق بعد هجوم خطير إلا أن حارس تطاوين تألق وحول الكرة إلى ركنية في دقائق كانت فيها السيطرة كلية لفريق الملعب التونسي الذي تمكن من الوصول إلى الشباك في الدقيقة 44 بعد عمل من خميس الذي مرر لهداف «البقلاوة» بلال آيت مالك ليعلن اللاعب عن هدف تذليل الفارق ويعيد فريقه إلى أجواء المباراة ويترجم السيطرة المطلقة التي فرضها الفريق المضيف في أخر 5 دقائق من الفترة الأولى.

السيناريو يتجدد
على غرار بداية المباراة عرفت الدقائق الأولى من الشوط الثاني هدفا مبكرا وكالعادة جاء عن طريق الضيوف بعد هفوة مشتركة بين المدافع المقصي والحارس علي الجمل ليستغل أحمد الهمامي هذا الارتباك ويعلن عن ثالث أهداف الضيوف وذلك في الدقيقة 48 ليرتفع نسق المباراة بين الفريقين حيث تعددت الفرص من الجانبين وكاد سيلا يسجل الهدف الرابع إلا أن الجمل تألق في هذه المرة ليكون رد الملعب التونسي عبر الماجري أولا إلا أن رأسيته كانت ضعيفة وحتى مخالفة أيت مالك لم تأت بالجديد ومرت جانب المرمى وواصل الفريق المضيف البحث عن تذليل الفارق إلا أن الصلابة الدفاعية لفريق المدرب الجديد شكري الخطوي قالت كلمتها ليعجز الملعب التونسي عن إعادة سيناريو نهاية الشوط الأول.

فرص بالجملة
شهدت الدقائق الأخيرة من مواجهة النيفر هجمات من الجانبيين خاصة من الملعب التونسي الذي كان قريبا من تذليل الفارق عبر المهاجم النيجيري أباتا إلا أن الكرة اصطدمت بالعارضة ليعود اللاعب نفسه لتهديد مرمى اتحاد تطاوين إلا أنه تمكن في الوقت البديل من تسجيل الهدف الثاني لفريقه ليذلل الفارق لكنه لم يمنع الملعب التونسي من الهزيمة.

المشاركة في هذا المقال