المجموعة خاصة مع انطلاقة الموسم الجديد وقد أعلن يوم أمس بعد أسابيع من انطلاق حملة ارحل من رئاسة الإفريقي على انسحابه.
خطوة خلفت ارتياحا في صفوف الأنصار الذين أكدوا أن الاستقالة أو الانسحاب ليس مطلبهم الوحيد إذ تجب المحاسبة حتى يستطيع الفريق تحديد ما له وما عليه وتكون الأمور أكثر سلاسة للهيئة التي ستنتخب للخروج بالفريق من الأزمات المتتالية التي عاش على وقعها لأشهر.
ماذا بعد الانسحاب
نبقى مع نزول رئيس الإفريقي عند رغبة الجماهير و اختياره الانسحاب لنشير الى كيفية التعامل مع فترة الفراغ التي سيعيش على وقعها الفريق الى حدود منح المهام للرئيس الجديد و في هذا الاطار اكد امس الأستاذ عبد الله القلالي المستشار القانوني للنادي الإفريقي في مداخلة إذاعية ان الإنسحاب لا يجب أن يخلّف فراغا قانونيا وذلك بوجود كتابة عامة على الأقل صلب الفريق مبرزا انه سيتمّ إصدار بيان لاحقا موجه إلى أحباء النادي وسلطة الإشراف و الرؤساء القدامى وكبار النادي وكل المعنيين بالشأن الإنتخابي في انتظارعقد جلسة عامة انتخابية تتخللها جلسة عامة تقييمية بطلب من الهيئة الحالية, و اضاف القلالي أنّ الجامعة التونسية لكرة القدم ستتعهّد بإنتخابات الفريق مشيرا إلى أنّ هذا الخيار تمّ اتخاذه لعدم قدرة النادي في الوضع الراهن على تكوين لجنة داخلية للإشراف على الانتخابات مشيرا إنّ الوضع على درجة كبيرة من التعقيد ولم تكن هناك إمكانية أخرى غير تعهد الجامعة التونسية لكرة القدم وهو تعهد جديد ولا علاقة لذلك بالتعهد القديم.