Print this page

من ينتشل الملاكمة من الضياع حتى لا يضيع الأمل ؟ :مرة أخرى تحصل الفوضى في بطولات الملاكمة

ومرة اخرى يكون الاستهداف لشخص بعينه تحت غطاء الغيرة على الملاكمة والحال ان الامر يبطن تصفية حسابات ضيقة ... وهو ما ضيق السبل على الملاكمة التونسية في وقت رمنا فيه مشاهدة الجماعة ينخرطون في حركة جماعية من اجل ميدالية اولمبية جديدة غابت عنا منذ 20 سنة.

الملاكمة تحتاج لحظة تعقل من «كبار الحومة» من اجل لم ما تشتت من الشمل...
والامر ليس من العسر بمكان لو توفرت الرغبة لدى شيوخ اللعبة... فكفى تلاعبا بمصلحة الملاكمة التي اضاعوا وقتها في «الحديث الفارغ» وافرغوا النشاط من كل اغراضه التصحيحية.
واولى خطوات التصحيح بيد الوزارة ومعها اللجنة الاولمبية فلا بد من الاستجابة فورا لطلبات الاتحاد الدولي للملاكمة واهمها اعلان تركيبة جديدة للمكتب الجامعي لا تضم اي عنصر من المكتب المنحل فهل استعصى هذا الحل عن اهل القرار؟
الملاكمة التونسية اصبحت تلعب في الوقت الضائع وخوفي عليها من الضياع بين من الهتهم المصالح الضيقة والحال ان ا لملاكمة قادرة على فتح فضاء رحب للامل في اولمبياد ريو 2016
من ينتشل الملاكمة من الضياع حتى لا يضيع الامل ؟

المشاركة في هذا المقال